أيمن الحفني

اخترع الشاب الفلسطيني أيمن الخفني، العديد من الأجهزة التي تخدم الناس ليس في قطاع غزة فقط بل في كل أنحاء العالم، فكان من أبرز اختراعاته، جهاز تحليل المواد بالأشعة الفوق بنفسجية، وجهاز العرض التفاعلي"iTV  ".

صرح الخفني ( 25عامًا ) إلى "فلسطين اليوم"، بأنَّ ميوله العلمية ظهرت منذ السنوات الأولى من عمره، إذ كان يصنع ألعابه بنفسه حتى الأن، لافتًا إلى أن تكلفه الأشياء أكثر من الجاهزة.

وأوضح الحفني، أنَّ "أول اختراع في حياته كان في المرحلة الأبتدائية، فقام بصناعة مايكروسكوب بسيط، وفي المرحلة الأعدادية قام بصناعة جهاز بروجكتور وتليسكوب ساعده في رؤية النجوم وبعض الكواكب مثل الزهرة والمشترى والمريخ".

وتابع: "في المرحلة الثانوية تم ترشيحي للمشاركة في منتدى العلماء الصغار على مستوى مدارس قطاع غزة، وتقدمت بمشروعين الأول، خلايا شمسية تتحرك مع أشعة الشمس لاستغلال أكبر قدر منها، والثاني فكان إنتاج حذاء يولد طاقة كهربائية أثناء السير به واستخدامه في شحن الهواتف النقالة ".

وعبر عن سعادته التي يشعر بها، عند تصميم وتفيذ اختراعاته، منوهًا إلى أنَّه لايعرف للفشل عنوان، فيبقى يعمل على تنفيذ تصاميمه وإن تتطلب ذلك العديد من المحاولات.

وأشار الحفني، إلى أنَّه درس بمجال الأجهزة الإليكترونية في الكلية الجامعية في غزة، وتخرج من الجامعة بمرتبة الامتياز والأول على دفعته.

ونوه إلى أنَّ مشروع التخرج الذي تقدم به مع بعض زملائه،  حصل على الجائزة الأولى في أفضل مشروع تخرج، وهو عبارة عن نظام يقوم بإطفاء الحرائق بذاته، ويمكن التحكم به من خلال كاميرا وجهاز صوتي يعملان لاسلكيًا.

وذكر أنَّه في عام 2009، شارك في مسابقة الروبوت الثالثة، بروبوت إطفاء الحريق، وفي 2010 حصل على المركز الثاني في مسابقة صنع في فلسطين في مشروع الانتظار الإليكتروني.

وفي 2011 شارك في معرض بينغو في مشروع جهاز تحليل المواد بالأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة لمشاركته في عام 2012 في مسابقة صنع في فلسطين في مشروع جهاز العرض التفاعلي "ITV ".

ووجه الحفني، رسالتين ، الأولى لكل مبدع فلسطيني في مجاله وتخصصه بعدم اليأس والاستسلام، والثانية فوجهها إلى الحكومة والمؤسسات الخاصة بالاهتمام أكثر بالمبدعين والمخترعين خاصة في قطاع غزة.