محطة الفضاء الدولية

أكدت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن الرواد الستة في محطة الفضاء الدولية هم بأمان وقد لجأوا إلى الجناح الروسي بعد انطلاق جهاز الإنذار في القسم الأميركي.

ولم تؤكد الوكالة إذا كان تسرب الأمونياك إلى المحطة هو السبب وراء انطلاق جهاز الإنذار، كما أعلنت وكالة الفضاء الروسية.

وكتبت الناسا على حسابها في "تويتر" ان "المراقبين في محطة الفضاء الدولية لا يعرفون إذا شغل جهاز الإنذار بسبب شدة الضغط الذي بلغ ذروته أو تعطل جهاز استشعار أو مشكلة معلوماتية".

وأضافت أن "الطاقم بأمان وما من تسرب مؤكد للأمونياك. وقد تحرك الطاقم بعد ارتفاع الضغط في دائرة التبريد".

وكانت وكالة الفضاء الروسية قد أشارت في فترة سابقة إلى تسرب مادة سامة من دائرة التبريد هذا، مرجحة أن يكون الأمونياك، ما دفع الرواد إلى إخلاء الجناح الأميركي.

وجاء في بيان صادر عن وكالة "روسكوسموس" أن "مادة سامة تسربت من دائرة التبريد إلى الغلاف الجوي للجناح الأميركي في محطة الفضاء الدولية قرابة الساعة 11,44 بتوقيت موسكو (8,44 بتوقيت غرينيتش)".

والأمونياك (غاز النشدار) هو غاز لا لون له يحرق الأعين والرئتين.

وقد يتطلب إصلاح العطل الخروج إلى الفضاء، لكنه لا يستلزم بالضرورة إجلاء الطاقم، بحسب الناطق باسم "روسكوسموس" الذي صرح أن "الوضع معقد، لكنه تحت السيطرة، فقد حدثت تسربات مماثلة في السابق".

وكشف ماكسيم ماتيوشين المسؤول عن وكالة الفضاء الروسية أن نظراءه في الناسا يعملون على حل هذه المشكلة التي قد تؤخر عودة مركبة "دراغون" إلى الأرض.

وتعد محطة الفضاء الدولية من ميادين التعاون القليلة بين الولايات المتحدة وروسيا التي لم تتأثر بتدهور العلاقات بين البلدين من جراء الأزمة الأوكرانية.