طورت شركة فنلندية حاسوبًا شخصيًا أطلقت عليه اسم “سولو” Solu، أوضحت إنه “أصغر حاسوب شخصي للأغراض العامة في العالم، ومن شأنه أن يُحدث ثورة في طريقة استخدام الناس للحواسيب

لشخصية”.ووفقًا لشركة “سولو”، يمكن استخدام الحاسوب “سولو”، الذي يأتي بحجم الجيب، كجهاز محمول مستقل بذاته أو متصل بشاشة ولوحة المفاتيح، كما يستخدم كوحدة تحكم. ويمتاز الحاسوب، إلى جانب تصميمه غير العادي، المغطى بالخشب، بأنه يضم معالجًا قويًا بسرعة 2.3 غيغاهرتز، وكذلك بطارية، فضلًا عن قدرته على الاتصال بشبكات “واي فاي”. كما يمتاز بشاشة لمسية، تجعله أقرب إلى هاتف محمول منه إلى حاسوب شخصي، إذ لا تتجاوز مساحته 10 سنتمترات مربعة.

وذكر الرئيس التنفيذي للشركة، كريستوفر لوسون، إن “العتاد الذي يحتوه الجهاز عالٍ، وذلك من حيث الشاشة عالية الدقة، والبطارية، والمعالج، ومعالج الرسوميات”.

ويعد نظام التشغيل الذي يستخدمه الجهاز، والذي أُطلق عليه اسم “سولو أو إس” Solu OS، نظام التشغيل الأول الذي يستخدم السحابة كعنصر رئيس.

وتمتاز واجهة المستخدم الخاصة بنظام “سولو أو إس” بأنها فريدة من نوعها، ولا تشبه أي جهاز حاسوب، إذ تُعرض مساحات التعاون بين المستخدمين على شكل سلسلة من العقد مثل الفقاعات.

وأكدت الشركة أن كل البيانات مشفرة ومحفوظة في مواقع محمية لضمان الخصوصية، مشيرة إلى أن “سولو” صمم ليعمل دون اتصال بالإنترنت.

ويشار إلى أن استخدام المنتج قائم على نموذج اشتراك، يوفر للمستخدم وصولًا غير محدود إلى التطبيقات مقابل رسوم شهرية.