تعتبر سياسة شركة "أبل" الجديدة الخاصة بالخصوصية، بمثابة حائط صلب جديد يهدف إلى مواجهة مزاعم بأن شركات التكنولوجيا تشارك، بسهولة جدا، في الجهود الحكومية لجمع معلومات عن المستخدمين.
وأعادت أبل صياغة نظام تشفيرها الأخير لبيانات المستخدم، بحيث لا يستطيع أحد، سوى مالك الجهاز فقط، أن يصل إلى بيانات المستخدم المخزنة عادة على أجهزة آيفون وآيباد.
وتأتي سياسة الخصوصية الجديدة في أعقاب فضيحة القرصنة، التي عانت منها خدمة "أي كلاود" الخاصة بالشركة، وقبيل مبيعات أحدث هواتفها "آيفون6".
وزادت أيضا المخاوف المتعلقة بالخصوصية، لأن إحدى مميزات الهاتف الذكي الجديد هي برنامج الدفع الجديد.
ونشر البيان الخاص بالالتزام بالخصوصية على الإنترنت، في ساعة متأخرة أول أمس الأربعاء، مع رسالة مفتوحة بشأن الموضوع من الرئيس التنفيذي تيم كوك.
وقال كوك، في الرسالة، "أبل لا تبيع بيانات العملاء أو توفر "بابا خلفيا للوكالات الحكومية"، لغزو خصوصية المستخدمين.