ميامي - أ ف ب
انهى رائدان اميركيان الجمعة مهمة خارج محطة الفضاء الدولية استمرت اكثر من سبع ساعات اصلحا خلالها نظام التبريد العامل بغاز الامونياك السام.
وخرج الرائدان سكوت كيلي وكييل ليندغرين عند الساعة 11,22 ت.غ. من المحطة بحسب ما اظهرت مقاطع بثتها مباشرة المحطة التلفزيونية التابعة لوكالة الفضاء الاميركية ناسا.
واستمرت المهمة سبع ساعات و48 دقيقة، علما ان وقتها المقدر كان ست ساعات ونصف الساعة.
وكان الهدف من المهمة اصلاح نظام التبريد واعادته الى وضعيته الاصلية التي عدلت قبل ثلاث سنوات بعد رصد تسرب في الغاز السام.
ولم تتلوث البزة الفضائية للرائدين بالغاز، والا كان يتعين عليهما البقاء وقتا اضافيا خارج المحطة ليتبدد.
ففي العام 2001 اضطر رائد الفضاء روبرت كوربيم الى اطالة مهمته خارج المحطة بعدما تلوثت بالأمونياك المتجمد، معرضا اياها لاشعة الشمس الى ان تبخر الغاز.
وما زال هناك جزء اساسي من العمل ينبغي القيام به في مهمات لاحقة قبل ان يعود نظام التبريد الى العمل كما كان عليه في العام 2012.
وهذه المهمة هي التسعون بعد المئة خارج محطة الفضاء الدولية التي بدأ العمل بها في العام 1998. وهي تأتي بعد ايام على الاحتفال بخمسة عشر عاما على الاقامة البشرية المتواصلة في المحطة.
وتشكل الفريق الاول الذي أهل المحطة في العام 2000 من الاميركي بيل شيبرد والروسيين سيرغي كريكاليف ويوري غيدزينكو.
ومنذ ذلك الحين، تعاقب 220 رائدا على الاقامة فيها، منهم فرنسيون وايطاليون والمان.
وتدور محطة الفضاء الدولية حول الارض 16 مرة يوميا، اذ تتحرك بسرعة 28 الف كيلومتر في الساعة. وتعادل مساحتها مساحة طائرة بوينغ 747 وفيها ست غرف نوم.
وهي ثمرة تعاون دولي بلغت كلفته مئة مليار دولار مولت الولايات المتحدة الجزء الاكبر منه.
وسيستمر العمل بالمحطة حتى العام 2024.