السلطات الأميركية

كشفت السلطات الاميركية عن توجيه تهم جنائية ضد ثلاثة من المجموعة التي تسمى نفسها "جيش سوريا الالكتروني" الذي اشتهر بقرصنة وسائل الاعلام ونشر تصريحات زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي وذكرت وزارة العدل ان الاتهامات وجهت الى كل من احمد عمر اغا (22 عاما) وفراس دردار (27 عاما) وبيتر رومار (36 عاما)، وجميعهم سوريون من الموالين للنظام.

واصدرت الوزارة مذكرات اعتقال بحق الثلاثة بتهم من بينها التامر والدخول غير المصرح به على اجهزة كمبيوتر، والحصول على اموال من الابتزاز، وغسيل الاموال والاحتيال واعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) انه اضاف اغا ودردار على لائحة "المطلوبين بتهم القرصنة" وعرض مكافأة 100 الف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود الى اعتقالهم. ويعتقد ان الاثنين يعيشان في سورية، بينما يعتقد ان رومار يعيش في المانيا، بحسب وثائق المحكمة.

وعرف "جيش سوريا الالكتروني"بقرصنته وسائل الاعلام التي ينتقد تغطيتها للنزاع في سورية ومن بين اشهر ضحاياه حساب وكالة "اسوشييتد برس" على موقع تويتر، ونشره تغريدة كاذبة في 2013 تقول ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اصيب بعد انفجارين في البيت الابيض وقال التحقيق الاميركي ان نشاط هذه المجموعة بدأ في العام 2011 عندما بدأ اغا ودردار حملتهما لدعم الحكومة السورية.