جامعة الشارقة

عقدت اللجنة العليا لإعداد برامج أكاديمية وعلمية في ميادين الفضاء والفلك في جامعة الشارقة اجتماعها التأسيسي برئاسة مدير الجامعة الدكتور حميد مجول النعيمي ، وبحضور كبار الباحثين وأعضاء الهيئات التدريسية والمهندسين من مختلف الكليات ذات العلاقة في الجامعة.

استهل مدير الجامعة وهو رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الاجتماع باستعراض مقومات النهضة التاريخية التي تشهدها دولة الإمارات، والأهداف التي أطلقتها والتي تعمل على تحقيقها في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك على المستوى العالمي، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يمكن للجامعات الوطنية أن تلعبه لتعزيز هذا الصرح وهذه المسيرة العلمية المباركة.

وأعرب الدكتور النعيمي عن فخره واعتزازه بالدعم والرعاية الكبيرين اللذين يوليهما عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لمكونات هذه النهضة ومفرداتها وأركانها.

وشدد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي في نهاية كلمته على أن تلك هي الآفاق التي علينا أن نعمل عليها، ليس في ما سنبنيه من البرامج الأكاديمية ولمختلف الدرجات العلمية فقط، بل وفي ما سنجريه من أبحاث علمية رصينة تصب عائداتها العلمية في مصلحة الوطن والأمة والعالم أجمع.

وفي دراسة عرضها على أعضاء اللجنة، أكد مدير المرصد الفلكي وبحوث الفلك في مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك الدكتور إلياس محمد فرنيني، أهمية تدريس الفلك وعلوم الفضاء وإعداد مناهجها وتجهيز مختبرات علمية حديثة لها تكون قادرة على تخريج طلبة وباحثين مختصين، مشيرا إلى أن مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك يشتمل على عدة مرافق علمية هامة.

وأضاف الدكتور فرنيني أن يمكن أن يصبح مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك مركزًا لتطوير العمل في ميادين علوم الفلك والفضاء وأن يجمع التخصصات التي تتصل بشكل أو بآخر بالعلوم الفضائية تحت سقف واحد، بهدف أن يكون مركزًا وطنيًا هامًا يساهم في نمو ثقافة علوم الفلك والفضاء، وأشار إلى أنه وبحلول عام 2019 ستصبح الإمارات العربية المتحدة مركزًا لإطلاق الصواريخ الفضائية، ولهذا يمكن أن تلعب جامعة الشارقة من مركز الشارقة للفلك وعلوم الفضاء دوراً حيوياً في هذه الرحلة الفضائية.

وأوجز مدير القبة الفلكية بالمركز مروان الشويكي مكونات مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك.

وأدار الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي الأسئلة والاستفسارات والمداخلات.