الإنسان الآلي Moley Robotics

نتاج تعاون مشترك بين شركة متخصصة في تكنولوجيا ما يعرف بالإنسان الآلي وطاهي محترف، فهل سيكون لها مكانًا في مطبخك ؟

ستعتقد أنّ طهي وجبة جيدة سيتطلب وجود حاسة التذوق أليس كذلك؟ على مايبدو  لا وفقًا لما تم عرضه داخل معرض تجارة التكنولوجيا في هانوفر في ألمانيــا الأسبوع الماضي حيث الشراكة المنعقدة بين الشركة المتخصصة في صناعة الإنسان الآلي Moley Robotics، والفائز بأفضل طاه عام 2011 تيم أندرسون، واللذان أعلنا عن أول طاهي آلي robo-chef أو على وجه الدقة أول ذراع آلي في العالم تستخدم في مطبخ المنزل أعلى الموقد المخصص لأعمال الطهي.

ولكن كيف يمكننا أن نثق في ذلك الجهاز عما إذا كان سيقوم بعمل طعام ذا مذاق شهي أو شئ مما يجب تقديمه في مطاعم كنتاكي KFC خصوصًا أنّ هذا الروبوت لا يملك إمكانية التذوق؟

يؤكد أندرسون قائلًا أنه في الواقع حينما تري هذه الآلة وهي تقوم بأعمال الطهي ستلاحظ مدي الدقة والإتقان أثناء الحركة والكميات المضافة، فعندما أقوم أنا بأعمال الطهي فعادة أضيف أشياء مثل عصير الليمون أو الملح لإضفاء مذاق شهي علي الطعام ولكن بدأت ألاحظ حقيقة أنّ من شأن هذا أن يقلل من جودة الطعام، فالأمر ليس بالإعتماد على المذاق مما يعني أنه في بعض الأحيان بإمكان هذه الآلة الطهي أفضل من الإنسان.

وأوضح أنّ الآلة الجديدة تحتاج لبرنامج كي تؤدي مهام الطهي والذي سيتم إطلاقه في عام 2017 ويأمل صانعوه في إضافة 2000 وصفة ضمن الوصفات التي تستطيع القيام بها، وأنهم أيضًا في حاجة لرجل آلي على دراية بعمليات الإصلاح في حال تعطل هذه الآلة وتوقفها عن أعمال الطهي، وبالنظر لما سوف تحتاجه لشراء مثل هذه الآلة من دفع مبلغ عشرة آلاف جنيه إسترليني فإن ذلك يوضح مدى الصعوبة التي ستواجهها هذه التكنولوجيا من أجل بيعها.