العدوان الإسرائيلي على غزة

كبّد العدوان الإسرائيلي على غزة ، قطاع الاتصالات وشركات خدمات "الانترنت" الفلسطينية خسائر مادية لا تقل عن 35 مليون دولار.

وأعلن اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا) أن شركات الاتصالات وشركات خدمات الإنترنت والشركات الأخرى العاملة في تقنيات المعلومات تكبدت خسائر مادية لا تقل عن 35 مليون دولار أميركي نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق المسح الأولي الذي قام به الاتحاد بعد الوقف الموقت لإطلاق النار.

 وكانت معظم الخسائر في البنية التحتية لقطاع الاتصالات مثل الكابلات والأعمدة والخطوط الرئيسة لمقاسم الاتصالات والأبراج وتوابعها لشركة جوال، إضافة إلى تدمير المكاتب والمعدات التابعة لمجموعة شركة الاتصالات الفلسطينية والشركات الأخرى المزودة لخدمة الإنترنت وشركات البرمجيات.

وسجلت أيضًا خسائر كبيرة وفادحة في أجهزة الحاسوب جراء الاستهداف المباشر للعديد من الشركات ومؤسسات الأعضاء في الاتحاد والموجودة في كل أنحاء القطاع.

 وأكد المدير التنفيذي للاتحاد مشهور أبو دقة أن تلك الخسائر المحصورة والمقدرة هي مرشحة للزيادة بشكل ملحوظ عندما تقوم الشركات بعملية تقييم نهائي للأضرار الأخرى، لا سيما الأضرار الناتجة عن فقدان إمدادات الكهرباء لفترة زمنية، وتقدير الخسائر الناتجة عن قيام بعض الشركات الخارجية بسحب عقود الخدمات من قطاع غزة.