مقر شركة فيسبوك في كاليفورنيا

قال موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، إنه سيغير سياسته التي تشترط على المستخدمين استخدام أسمائهم الحقيقية على الشبكة الاجتماعية بعد الغضب من غلق مئات الحسابات.

وقدم كريستوفر كوكس مدير المنتجات في فيسبوك أكبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم اعتذارا على الموقع أمس الأربعاء، وقال، إن بمقدور أصحاب الحسابات المغلقة العودة لاستخدامها بأسماء المستعارة.

وقال كوكس "روح سياستنا أن يستخدم كل شخص على فيسبوك اسمه الحقيقي الذي يستخدمه في حياته الفعلية.. لكن من يفضل استخدام اسما مستعارا فليكن".

كان فيسبوك قال في وقت سابق، إنه سيمنح المستخدمين أسبوعين لتعديل بياناتهم الشخصية لعرض أسمائهم الحقيقة وإلا حولت الشركة حساباتهم الشخصية إلى صفحات تسمح لأصحابها باستخدام أسماء مستعارة.

ويعم الجدل بشأن مستقبل عدم الإفصاح عن الهوية أوساط المهتمين بالتكنولوجيا.

ويشجع موقع فيسبوك مستخدميه على دخول العالم الافتراضي بنفس أسمائهم في حياتهم العادية لكن نشطاء يدافعون عن حقوق الخصوصية يشككون في دوافع الشركة ويقولون، إن الحملة الرامية لإجبار المستخدمين على استخدام أسمائهم الحقيقية تهدف لمساعدة فيسبوك في تتبع سلوكيات المستخدمين وميولهم حتى يتسنى له إرسال إعلانات تجارية موجهة.