يونت ون

حولت الإرادة والعزيمة غرفة في قطاع غزة تعمل في مجال البرمجيات وتقنية المعلومات إلى مشروع تجاري ناجح مع عملاء في أوروبا والولايات المتحدة والعالم العربي.

في غضون تسع سنوات فقط، تمكن الغزاوي سعدي لظن وشريكه أحمد أبو شعبان من من خلق مكان لهما في عالم التكنولوجيا الذي يسيطر عليه الغرب، وتحويل شركتهما "يونت ون" المجهزة بمعدات ضئيلة جداً إلى مشروع متخصص في تطوير تطبيقات لشبكة الإنترنت والأجهزة المحمولة تزود العملاء الدوليين بخدمات لإدارة البيانات تنافس شركات عالمية.

وستتوسع الشركة قريباً من 13 إلى أكثر من 60 موظفاً، غالبيتهم من النساء، وبحسب أحد المؤسسين: "نجحنا في فتح فجوة في جدار الحصار، نحن نقوم بالتسليم في الوقت المناسب، تماما كما يرغب العميل".

واجهت الشركة خلال مسيرتها عقبات خطيرة، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في يوليو وأغسطس الماضيين، ورغم هذا الحصار قال لظن بثقة: "نحن نعمل لنكون مثل غوغل"، مضيفاً "آمل أن أجعل يونت ون مثل غوغل لشعب غزة، ليس لمجرد التجارة لكن أيضا للتسلية".