اعلنت مجموعة "سبوتيفاي" السويدية الرائدة عالميا في مجال الموسيقى عبر البث التدفقي انها بلغت عتبة 15 مليون مستخدم لقاء بدل مادي، في مؤشر الى نجاح هذا النموذج في خدمات الموسيقى عبر الانترنت.

وأشارت المجموعة في رسالة نشرتها على موقعها الالكتروني الى انه "قبل الانتقال من العام 2014 الى 2015 بلغنا 15 مليون مستخدم لقاء بدل مادي و60 مليون مستخدم نشط".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت "سبوتيفاي" ان عدد مستخدميها بلغ 50 مليونا بينهم 12,5 مليون مسجلون في الخدمة المدفوعة الثمن مقابل 120 دولارا سنويا.

وتمثل خدمة "سبوتيفاي" مع منافسيها العدو اللدود لعدد كبير من الفنانين الذين يعتبرون ان خدمات الموسيقى عبر البث التدفقي على الانترنت تدفع اموالا بخسة للموسيقيين كما انها تقضي على جزء كبير من مبيعات الالبومات الموسيقية.

ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر، بعد سحب المغنية تايلور سويفت لكامل اغنياتها من خدمة "سبوتيفاي"، قام رئيس المجموعة السويدية دانيال ايك بهجوم مضاد معتبرا ان الفنانة اخطأت في معركتها.

وقال حينها "ما اريد ان يفهمه الفنانون هو ان مصالحنا تتماشى تماما مع مصالحهم".

وأضاف "القرصنة لم تجلب أي فلس للفنانين، في حين أن سبوتيفاي دفعت أكثر من ملياري دولار للمجموعات الموسيقية بهدف توزيعها على المغنين والمؤلفين والملحنين"، وذلك منذ تأسيسها سنة 2008.

وأشار ايك الى ان مجموعة "سبوتيفاي" تخصص ما يقارب 70 % من ايراداتها لقطاع صناعة الموسيقى.

ولم تدرج "سبوتيفاي" أسهمها في البورصة وهي لا تقدم نتائج شفافة عن أدائها، لكن يبدو أنها لم تنجح بعد في در الأرباح.

وقد كشفت مجموعة "سبوتيفاي تيكنولوجي" في لوكسمبورغ المالكة لخدمة "سبوتيفاي" السويدية عن خسائر بقيمة 3,08 ملايين يورو سنة 2013، بالمقارنة مع 9,33 ملايين سنة 2012.