نيودلهي ـ إ ف ب
بدأ العمل في الهند مؤخرا بمشروع بناء مختبر تحت الأرض مخصص لدراسة جسيمات النيوترينو ذات العلاقة بالجاذبية الأرضية.
ستجري أهم التجارب باستخدام كاشف مغناطيسي يزن 50 ألف طن، وهو أكبر مغناطيس في العالم، حيث تزيد كتلته بأربعة أضعاف عن كتلة المغناطيس المستعمل في مصادم الهادرون الكبير.
سينشأ المختبر لرصد جسيمات النيوترينو تحت جبل في منطقة تبعد 100 كيلومتر عن مدينة مادوراي، وهي أقدم مدينة في الهند.
سيقع المختبر تحت الأرض على عمق 1.3 كيلومتر، وسيقسم إلى ثلاث غرف سيوضع كاشف النيوترينو في أكبرها، وأبعادها 132x26x30 متر.
تتلخص مهمة هذا المشروع في متابعة جسيمات النيوترينو الناتجة عن تعامل الإشعاع الفضائي مع الغلاف الهوائي للأرض. وقد لعب وضع المختبر عميقا تحت الأرض دورا في حمايته من "الضجيج" الذي تشكله جسيمات أخرى تلاقي صعوبة بالغة في عبور الصخور.
من جهة أخرى سيمكن وضع المختبر في المنطقة الاستوائية العلماء من رصد جسيمات النيوترينو المنطلقة من الشمس والثاقبة لنواة الأرض.