ذكر تقرير لشركة «كاسبرسكي لاب»، المتخصصة في مجال أمن المعلومات، حول البريد المزعج، أن نسبة الرسائل غير المرغوب فيها أو ما يعرف بـ«سبام» من مجمل الرسائل الإلكترونية، ارتفعت بشكل طفيف +‬0.53٪، في الربع الأول من عام ‬2013، وشكلت نحو ‬66.55٪. كذلك لم ترتفع نسبة الرسائل الإلكترونية المرفقة بملفات خبيثة بشكل كبير وشكلت ‬3.3٪، في حين تراجعت حصة الرسائل الالكترونية التصيدية بـ‬4.25 أضعاف لتشكل ‬0.0004٪. وبحسب الشركة، فقد التفت مروجو البريد المزعج في الربع الأول من ‬2013 إلى تقنيات كانت منتشرة سابقاً، ولكن لم تستخدم لفترة طويلة، إذ أعادوا استخدام أسلوب معروف لإنشاء «ضجة في الخلفية» تعرف بـ«النص الأبيض»، يتضمن إضافة مقاطع عشوائية من النص إلى الرسالة الالكترونية، إذ كانت هذه النصوص مكتوبة بلون رمادي فاتح على خلفية رمادية، وكانت منفصلة عن النص الأصلي للإعلان. وبحسب التقرير، وقع في الربع الأول من ‬2013 عدد من الأحداث على الساحة العالمية، مثل: وفاة الرئيس الفنزويلي، هوغو تشافيز، واستقالة بابا الفاتيكان بنيديكت الـ‬16، وتعيين فرنسيس مكانه. وبالطبع استغل مروجو البريد المزعج ذلك، وظهرت رسائل الكترونية كثيرة كانت تحاكي تقارير شبكتي الـ«سي إن إن»، والـ «بي بي سي» الإخباريتين، ما زاد من فضول المستلمين، الوعود بصور ومقاطع فيديو حصرية. وحافظت الصين (‬24.3٪)، والولايات المتحدة (‬17.7٪) على موقعيهما كأنشط مروجين للبريد المزعج. وجاءت كوريا الجنوبية في المركز الثالث بحصة ‬9.6٪ من إجمالي الرسائل الإلكترونية المزعجة في الربع الأول من ‬2013.