بكين - صوت الامارات
نشر أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ما قال إنها بيانات شخصية للعديد من أقطاب الأعمال والنخبة السياسة في الصين، وهو تسريب محرج للسلطات أثار مخاوف بشأن أمن سجلات المسؤولين.ويُعد هذا التسريب للبيانات، والذي شمل أرقام الهوية الوطنية، وتواريخ ميلاد، وعناوين، واحدًا من أبرز التسريبات العامة في الصين لبيانات الحساسة.
ومن بين الشخصيات التي سُربت بياناتهم، يُذكر جاك مي، مؤسس ومدير مجموعة علي بابا القابضة، إضافة إلى أغنى رجل في الصين وانج جيانلين، رئيس مجموعة داليان واندا.وليس من المعلوم بعد مدى دقة البيانات التي سربها حساب يحمل اسم Shenfenzheng@ – وتعني “بطاقة الهوية” باللغة الصينية – في سلسلة من التغريدات على موقع تويتر.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز المعلومات الخاصة بجاك مي ووانج، فضلًا عن زوجة وابن الأخير، اللذين تسربت بياناتهما أيضًا في جملة البيانات المسربة.ومن جانبها سارعت تويتر إلى حظر الحساب، ولكن صورًا ملتقطة عن المعلومات المسربة انتشرت على الإنترنت.
ونشر حساب Shenfenzheng@ أيضًا صورة لبطاقة الهوية الشخصية الخاصة بفانج بينشينج، رئيس رابطة صناعة الأمن الإلكتروني الصينية، الذي يعرف أيضًا باسم “والد آلية الرقابة على الإنترنت في الصين”، أو ما يُسمى بالجدار الناري العظيم.يُشار إلى أن الغرب شهد أيضًا على نطاق واسع انتهاكات مماثلة للأمن الإلكتروني، بما في ذلك اختراق بيانات مكتب الولايات المتحدة لإدارة شؤون الموظفين، والذي أسفر عن تسريب بيانات الملايين من الموظفين الاتحاديين.