قالت شركة نوكيا الفنلندية للهواتف المحمولة، إنها استمرت فى تكبد خسارة فى الربع الثالث من هذا العام وهو ما ينبئ بأن شركة مايكروسوفت الأمريكية للبرمجيات ستشترى قطاع الهواتف المحمولة للمجموعة الفنلندية. وبلغ صافى الخسارة 91 مليون يورو (125 مليون دولار)، أى حوالى نصف ما كان يقدره المحللون. وتراجعت العائدات بنسبة 22% على أساس سنوى، لتصل إلى 5.7 مليار يورو. وقال المدير المالى للشركة تيمو إيهاموتيلو، إن "الربع الثالث كان من بين أكثر فترات التحول فى تاريخ الشركة". وقالت "نوكيا" إنها باعت 64.6 مليون هاتف محمول بانخفاض نسبته 22%، عن الربع الثالث من العام الماضى، غير أن مبيعات هاتف لوميا الذكى ارتفعت بنسبة 19% مقارنة بالربع الثانى لتصل إلى 8.8 مليون جهاز. ولم يطرأ تغيير على متوسط أسعار منتجاتها بالمقارنة بالربع الثانى. وتحالفت نوكيا ومايكروسوفت لاستخدام منصة ويندوز للهواتف المحمولة، فى عام 2011 لاستعادة حصص فى السوق من شركتى آبل وسامسونج المنافستين، لكنها لم تحدث تغييرا كبيرا فى السوق. وبلغت أرباح تشغيل نوكيا 115 مليون يورو بالمقارنة، مع خسارة قدرها 564 مليون يورو قبل عام. وفى سبتمبر، قالت مايكروسوفت الأمريكية العملاقة لبرامج الكمبيوتر، إنها بصدد شراء قطاع هواتف نوكيا، ومن المقرر أن يعقد مساهمو نوكيا اجتماعا يوم 19 من الشهر القادم للموافقة على الصفقة. وإضافة إلى بيع قطاعها لإنتاج الهواتف، حصلت نوكيا فى الربع الثانى على سيطرة كاملة على شركة "إن إس إن" لشبكات الاتصالات وهى كانت مشروعا مشتركا فى السابق مع شركة سيمنس الألمانية.