وفقًا لدراسة جديدة أجرتها كلية هارفرد للأدارة، يمكن للإستعمال المنتظم للأجهزة الذكية أن يسبب خسارة الثقة بالنفس. في الدراسة، قارن الباحثون بين مجموعة من الأشخاص قاموا بأستعمال الأجهزة الذكية (آيباد، غالاكسي،الخ)، ومجموعة أخرى استخدمت أجهزة الحاسوب المكتبية التقليدية، فلاحظوا أن المجموعة الثانية كانت أكثر ميلا للحديث بطلاقة اثناء التجربة التي اختبرت القدرة على المحاورة . كما قضت المجموعة الثانية 30 بالمئة وقت اقل في الانتظار بهدوء للتجربة الثانية التي اختبرت القوة والثقة بالنفس. ويوضح مؤلف الدراسة المشارك مارتيين بوز، دكتوراه، "راقب طريقة جلوسك أو وقوفك أثناء الطباعة على الهاتف الذكي مقارنة مع الحاسوب. الهواتف الخلوية والأجهزة الذكية تلزمك بالجلوس أو الوقوف مع ظهر محدب للأمام، بينما تجبرك أجهزة الحاسوب الأكبر على الجلوس بطريقة مستقيمة أكثر، مع مواجهة محدثيك، الامر الذي يرفع مستويات التيستوستيرون، ويخفض الهرمونات المرتبطة بالإجهاد مثل الكورتيزول cortisol." ولكن لماذا تعتبر هذه المسألة هامة؟ إذا كنت ستقضي وقتا طويلا منكبا على هاتفك قبل إجتماع هام أو مقابلة أو موعد غرامي، فسوف تشعر بضعف جسدي وقلة في الثقة بالنفس، نتيجة لوضعية الجلوس أو الوقوف غير السليمة. وهناك طريقتان لمكافحة ذلك: تجنب أجهزتك الذكية قبل الاجتماعات الهامة أو قم بعمل تمارين للظهر والاكتاف تساعد على زيادة الثقة بالنفس. تلك الوسائل ستساعدك على الشعور بالقوة والثقة بالنفس وستساعدك على الوقوف بطريقة سليمة بكامل طولك وحجمك الحقيقي.