صنفت شركة "غوغل" دولة الإمارات في المرتبة الأولي على مستوى العالم من حيث انتشار الهواتف الذكية، إذ يمثل مستخدمو الهواتف الذكية نسبة 73% من إجمالي مستخدمي الأجهزة المتنقلة. ورغم اعتبار الصين والهند على أنهما أكثر الأسواق المتوقع لها أن تشهد انتشاراً كبيراً للهواتف الذكية، إلا أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت تشهد إقبالاً قوياً على الأجهزة الذكية المتصلة شبكياً والمتوفرة بأسعار معقولة، لا سيما في ظل تطور البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في الدولة. وتستمر دولة الإمارات بالظهور كواحدة من أكثر الوجهات جاذبية لتجارة التجزئة حول العالم، وذلك بناء على تتمتع به من أسس اقتصادية قوية وشريحة متنامية من الطبقة الوسطى وثقة متزايدة من المستهلكين بالتقنيات واستهلاك محلي متزايد. وقد شهد سوق الهواتف الذكية في دولة الإمارات مؤخراً انخفاضاً في الأسعار وتوفر خيارات أوسع من طرازات هذه الهواتف وإطلاق شبكات لاسلكية أكثر سرعة واعتمادية، فضلاً عن تقديم خطط بيانات بأسعار مُغرية من قبل مشغلي الاتصالات في الدولة، فكان لهذه العوامل أثر ملموس على المستهلكين الذين يرون أن الأجهزة المتصلة والمليئة بالميزات هي الخيار الأكثر جاذبية. وبالنسبة للهواتف الذكية على وجه الخصوص، نلاحظ إطلاق المزيد من الأجهزة المتوافقة مع تقنيات "التطور طويل الأمد" (LTE) و"الاتصال قريب المدى" (NF«) فيما يتطلب المستهلكون أجهزة متصلة شبكياً يمكنها العمل بسرعات أعلى إضافة إلى أداء خدمات الدفع المالي. وتعتقد سامسونج أن تحظى خدمة "الاتصال قريب المدى" بشعبية متزايدة في المنطقة نظراً لبدء المستهلكين بإتباع التوجهات العالمية المتعلقة بإمكانية التنقل، مثل اقتناء جهاز واحد يمكنه أن يؤدي خدمات متعددة -كإجراء الدفعات المالية بشكل آمن. ونتيجة لكافة هذه التغيرات في السوق، نتوقع ابتكار مزيد من الفئات ضمن قطاع الأجهزة المتنقلة. وتماشياً مع هذه التوقعات، تتّبع سامسونج استراتيجية مُحكمة نحو 2013/2014 تركز على تلبية متطلبات الجمهور على تنوعها من خلال تزويدهم بالمنتجات التي تناسب احتياجاتهم الفريدة. فضمن قسم الاتصالات مثلاً، نقدم طيفاً واسعاً من الأجهزة المحمولة باليد كالهواتف العادية والهواتف الداعمة لشريحتي اتصال والهواتف الذكية المتوسطة والعالية المستوى.