نيويورك - وكالات
تبنت مجموعة اسم سفينة "نيناتيك" في محرك البحث "غوغل"، بهدف صياغة التطبيقات التي تشجع المستخدمين على استكشاف العالم من حولهم، واكتشاف الجواهر الخفية في هذه العملية. وكانت سفينة "نيناتيك" قد خصصت لصيد الحيتان خلال البحث عن الذهب في القرن الثامن عشر، وبعدما أفلست، تم استخدامها بمثابة فندق ولأغراض التخزين، في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.وطالما أن المدينة نمت وتغيرت، فإن السفينة تم بناؤها مرات عدة، وأصبحت جزءاً من أساس المدينة وترسو حالياً، في متحف سان فرانسيسكو البحري.وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس تطوير منتجات مختبرات "نيناتيك"، جون هانكه، إن الهدف يتمثل بجعل الناس تتحرك، وتستكشف، وتلهو خلال تصفحهم لهواتفهم.وأوضح هانكه أن "فكرة المجموعة تتمثل باكتشاف الأشياء التي تكمن تحت السطح، أي في عالم الغيب"، وأضاف أن "المعلومات تتوفر على شبكة الإنترنت، ولكن هذه الأماكن لا يتم ملاحظتها غالباً في العالم الحقيقي، خصوصاً أن هذه المعلومات رغم توفرها، من الصعب الحصول عليها."وتعمل مختبرات "نيناتيك" على تطبيقين بعنوان "رحلة ميدانية" و"إنغرس"، وتشبك الرحلة الميدانية 130 من مصادر المعلومات المختلفة، على جهاز "آي فون"، ما ينتج عن إنذارات للأمور الجميلة التي تحيط بالأشخاص.ويتوفر التطبيق على هواتف الأندرويد في الأسواق، ولكنه يتوفر للإستخدام من خلال نظارات غوغل الزجاجية.وقال هانكه إن إيجابية نظارات "غوغل" هو أنها تجعل المستخدمين يتجولون في برنامج "إنغرس" خاليي اليدين، وتتيح إليهم تجربة الأشياء بأسلوب جديد.وأضاف أن "الفكرة مع نظارات غوغل الزجاجية، هو أن المعلومات يمكن أن تصل إليك بطريقة غير مدمرة مع ما تقوم به.وتتيح نظارات "غوغل" إمكانية التفاعل مع الناس من حولك، فضلاً عن أن الأشخاص لا يمكن أن يضيعوا في برنامج الهاتف، كما في المكان على أرض الواقع. ويمكن للشخص الحصول على معلومات عن المكان تبث في أذنه.وفي السياق ذاته، قال هانكه إن الأمر "يشبه وجود إنسان ذكي، يسير بقربك، ويهمس بأذنك: أين يمكنك أن تجد كل شيء."