أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجزائري موسى بن حمادي، الثلاثاء، في الجزائر العاصمة أن العلميات التي تمت مباشرتها لتحسين خدمة الإنترنت في الجزائر ستأتي "بنتائج جيدة قبل نهاية السنة". وأوضح الوزير في تصريح إلى الصحافة، على هامش زيارة التفقد التي قادته إلى مكاتب عدّة بريدية ووكالات لاتصالات الجزائر في شرق العاصمة أنه "يتم بذل جهود من أجل تحسين خدمة الإنترنت، ورغم أن المُواطن لا يلمس نتائجها في الحين إلا أنها قبل نهاية السنة ستأتي العمليات الجارية بنتائجها". وذكّر بن حمادي في هذا السياق بأن السلطات العمومية نفّذت منذ 2009 برنامج يرمي إلى تحسين خدمة الإنترنت، وربط مناطق البلاد كافة بالشبكة. ويتمثل البرنامج، حسب الوزير، في توسيع شبكة الإنترنت التي "أصبحت لا تلبي الطلب المتنامي باستمرار"، وإدخال التكنولوجيات الجديدة التي تسمح بتحسين هذه الخدمة. ويرمي الترتيب كذلك إلى تعويض الكوابل الكلاسيكية (المصنوعة من النحاس) لنقل الإنترنت ذات السرعة الفائقة بالألياف البصرية، وفي هذا الصدد استفادت اتصالات الجزائر هذه السنة من قرض قيمته 115 مليار دينار (يساوي 1453313449.18 دولار أميركي)، (بنسبة فائدة تقدر ب 3.5 في المائة لمدة 7 سنوات، والقرض قابل للتسديد على 15 سنة) بغرض تطوير شبكة الألياف البصريّة بما فيها في الهضاب العليا وجنوب البلد. وفي السياق ذاته، قرّرت الحكومة تسجيل 140 مليار دج (يساوي 1769251155.52 دولار أميركي) في قانون المالية التكميلي المقبل، قصد "دعم الجهود التي تم بذلها لتحسين خدمة الإنترنت" في البلاد.