واشنطن ـ وكالات
تسبب الحرارة المرتفعة التي تكون عنوان فصل الصيف في أغلب بلداننا العربية أضراراً جسيمة في الهواتف الذكية مثلها مثل الحواسب،حيث يمكن أن تتسبب السخونة في حدوث أضرار دائمة بالوحدات الإلكترونية في الأجهزة الجوالة، فضلاً عن أن الشاشات اللمسية قد لا تستجيب لحركات اللمس أو أنها تصبح بطيئة للغاية ويجب على أصحاب الهواتف الذكية حمايتها من حرارة فصل الصيف من أجل تلافي المشاكل التي تظهر بسبب السخونة، فالحرارة الشديدة تؤدي أيضاً إلى حدوث وميض مزعج في الشاشة. وتفرغ شحنة البطارية بالأجهزة الجوالة بشكل أسرع بكثير في ظل ارتفاع درجات الحرارة، بالتالي تفقد البطاريات عمرها الافتراضي بشكل دائم. وتتعرض الهواتف الجوالة للعديد من المخاطر الأخرى خلال موسم العطلات والإجازات الصيفية، مثل ماء البحر، حيث قد تتسبب الرطوبة في الهاتف الجوال في حدوث دائرة قِصر خطيرة، أو ما يُعرف باسم "قفلة كهربائية". بالإضافة إلى إمكانية حدوث أضرار بالوحدات الإلكترونية بالهواتف الجوالة بسبب الملح الناتج عن ماء البحر. وللتغلب على هذه المشكلات فإنه من الأفضل حماية الهواتف الجوالة على الشاطئ في أغطية مانعة لتسرب الماء، وذلك باستخدام جراب بلاستيكي مناسب لموديل الهاتف المعني. وفي حالات الطوارئ يمكن استعمال أكياس التجميد القابلة للإغلاق، التي لا تقتصر وظيفتها على حماية الجهاز من الماء فحسب، بل إنها تبعد عنه رمال الشاطئ والاتساخات الأخرى، التي قد تؤدي إلى تعطل لوحة المفاتيح في الهواتف الجوالة التقليدية. وإذا تعرض الجهاز الجوال للرطوبة في إحدى المرات على الرغم من اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية، فمن الأفضل فصل البطارية عن الجهاز وتركهما في الهواء، كي يجفا. ويحذر الخبراء الألمان من أن استعمال مجفف الشعر أو السخان لتجفيف الهاتف الجوال قد يؤدي إلى المزيد من الضرر.