اكتشف العلماء مؤخرا مذنبا يشع بريقه بشكل كبير رغم بعده عن كوكب الأرض كبعد كوكب المشتري عنها، ومن الممكن رؤيته في وضح النهار بسماء الأرض نهاية العام الحالي. ويشق المذنب "إيسون" طريقه نحو الشمس التي من المفترض أن يصل إلى أقرب نقطة منها في نوفمبر القادم، حسب وكالة الفضاء الأميركية ناسا. وقد يؤدي المستوى غير المعتاد لنشاط المذنب إيسون، الذي يلقي غبار من نواته بمعدل 50802 كيلوغرام في الدقيقة الواحدة نتيجة تأثره بحرارة الشمس، إلى اندثاره قبيل وصوله إلى الشمس. ويزيد قطر المذنب المشع عن 6.4 كيلومتر، وفق القياسات الأولية التي أجريت بواسطة التلسكوب الفضائي هابل الذي التقط صورا لإيسون.