بكين ـ صوت الإمارات
أشارت تقارير إلى أن اثنين من هواتف "سامسونغ غلاكسي نوت 7" اشتعلت فيهما النيران في الصين، في واقعة تعتبر، الأولى في أكبر سوق لـالهواتف الذكية في العالم، وقالت الشركة إنها تحقق في إحدى الحالتين.
وكانت الشركة الكورية الجنوبية أكدت من قبل أن هواتف "غلاكسي نوت 7" المطروحة في الصين آمنة للاستخدام، بخلاف الهواتف المطروحة في أسواق أخرى.
ففي إحدى الحالتين نشر مستخدم لأحد مواقع التواصل الصينية منشورا أمس الأحد يقول إن هاتف "نوت 7" لصديقه اشتعل. وأوضح مالك الهاتف الذي تواصلت معه وكالة أسوشيتد برس وطلب عدم الإفصاح عن اسمه أنه اشترى نوت 7 في الأول من أيلول عبر موقع التجارة الإلكترونية "جي.دي دوت كوم". وأضاف أن الهاتف بدأ يسخن ويهتز مساء السبت ثم انفجر وانبعث منه دخان أسود.
وقد اتصلت "سامسونغ" بالمالك أمس الأحد وعرضت عليه أن يعيد إليهم الهاتف مقابل تعويض ثمنه، لكن المالك رفض وفقا لصديقه الذي قال إنه ومالك الهاتف لا يريدان أن يذكر اسماهما.
وفي الحالة الثانية، ذكر مستخدم على حسابه في موقع تواصل أن هاتف صديقه انفجر وهو يلعب به إحدى الألعاب الإلكترونية، ولم يوفر الحساب معلومات عن المستخدم أو تفاصيل عن مكان إقامته.
من جه أخرى، قال موقع "جي.دي دوت كوم" إن "سامسونغ" تجري مراجعة داخلية في ما يتعلق بالحالة الأولى، في حين لم تستجب الشركة لطلب توضيح عبر البريد الإلكتروني أرسلته لها وكالة أسوشيتد برس.
وقال مدير تنفيذي في سامسونغ إن مبيعات "نوت 7" بالصين ستستمر نظرا لأن الهواتف التي بيعت فيها تستخدم بطارية مختلفة عن البطاريات بالأجهزة المطروحة في الأسواق الأخرى.
ووفقا لمذكرة يعود تاريخها إلى 14 أيلول صادرة عن إدارة جودة المنتجات بالصين، فإن "سامسونغ" سحبت 1858 هاتف "نوت 7" من الصين، لكن الشركة تقول إن تلك الهواتف تم توزيعها قبل الأول من أيلول لمنح المستهلكين فرصة تجربة الهاتف، وإن الهواتف المسحوبة من الصين تتعلق بهواتف صنعت بالفترة بين 20 تموز و5 آب.
ويتوقع خبراء أن تسحب "سامسونغ" نحو 2.5 مليون هاتف "نوت 7" من الأسواق نتيجة هذه المشكلة التي قد تكلفها نحو خمسة مليارات دولار خسائر من عائدات هذا العام.