حققت الحملة التفاعلية التي أطلقتها هيئة الإمارات للهوية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي  (فيسبوك) و(تويتر) و(إنستغرام) تحت شعار (#الاتحاد_هويتي) للاحتفال باليوم الوطني الثالث والأربعين، أكثر من 100 ألف تفاعل من متابعيها.

وتمثّل الهدف الأساسي من تنفيذ الحملة في إتاحة الفرصة لمتابعي صفحات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن مشاعرهم بمناسبة احتفالات الدولة بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، والتعبير عن مشاعرهم تجاه دولة الإمارات باستخدام تطبيق تفاعلي يتوافق مع جميع أنظمة تشغيل الهواتف المتحركة وأجهزة الكمبيوتر اللوحية.

وتمكنت الحملة من الوصول إلى أكثر من 9 ملايين مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي ومشاركتهم الاحتفال باليوم الوطني في إطار استراتيجية الهيئة للاتصال الاجتماعي التي تحمل شعار "تعزيز انتماء المواطنين وولاء المقيمين"، وساهمت في رفع عدد متابعي صفحات الهيئة على المواقع الثلاثة إلى أكثر من 285 ألفاً نتيجة انضمام نحو 15 ألف متابع جديد بعد إطلاق اسم (#الاتحاد_هويتي).

وتضمنت حملة (#الاتحاد_هويتي) إطلاق مبادرة "بالون السعادة" عبر صفحة الهيئة على (فيسبوك) والتي تمثلت في توفير تطبيق تفاعلي يهدف إلى قياس مدى سعادة المتعاملين وتمكينهم من توجيه رسالة شكر لقيادة الدولة على اهتمامها بتوفير كل أسباب ومقومات العيش الرغيد لكل مواطن ومقيم،  من خلال مقياس افتراضي يتضمن عددًا من النقاط التي يقوم متابع الصفحة بالإجابة عليها عند مشاركته أو تفاعله مع المبادرة وبحيث تتحول كل مشاركة إلى بالون سعادة افتراضي بأحد ألوان علم الدولة.

أما على صفحتي الهيئة في موقعي (توتير) و(إنستغرام) فتمثلت الحملة في إطلاق اسم يحمل الشعار ذاته يتم رفعه ضمن الصور الشخصية لمتابعي الصفحتين كتعبير منهم عن مشاعر الانتماء للإمارات والولاء لقيادتها الرشيدة، إلى جانب توجيه الدعوة لمتابعي الهيئة في موقع (إنستجرام) لتسليط الضوء على عناصر ومقومات الهوية الوطنية من خلال مشاركة الصور التي تعبر عن هوية الإمارات ومظاهر الاحتفال باليوم الوطني ضمن اسم الحملة.

وأجرت الهيئة قرعة إلكترونية تم من خلالها اختيار ثلاثة فائزين من متابعي صفحاتها الاجتماعية المشاركين في الحملة ومنحهم جوائز إلكترونية قيّمة، وذلك في إطار حرص هيئة الإمارات للهوية على توظيف قنوات التواصل الاجتماعي للارتقاء بالخدمات التي تقدمها لمتعامليها تحقيقاً للهدف الرابع من أهداف خطتها الاستراتيجية 2014-2016، المتمثل في تطوير مواهب تركز على تعزيز رضا المتعاملين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وصولاً إلى كسب رضاهم ورسم الابتسامة على وجوههم.

وأشارت الهيئة إلى أنها ستواصل تطوير صفحاتها في قنوات التواصل الاجتماعي، وإطلاق المبادرات الإبداعية عبرها لتعزيز تواصلها مع سكان الدولة، لافتة إلى أنها حققت قفزات مهمة في هذا المجال، حيث وفرت من خلال قنواتها الاجتماعية العديد من الخدمات التفاعلية الفورية وهو ما زاد من تجاوب المتعاملين معها وحرصهم على التواصل معها عبر تلك الصفحات.