دبي - صوت الامارات
نفذت مؤسسة وطني الإمارات جلسة استشراف مستقبل المواطنة الصالحة حضرها 422 معلما ومعلمه لمواد الدراسات الاجتماعية والتربية الإسلامية .
عقدت الجلسة النقاشية في مقر قاعة المدينة الجامعية في الشارقة وتخللها عرض تقديمي قدمته الدكتورة أمل حميد بالهول مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات عن الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات التي تركز على بنود التعليم والمعرفة والاهتمام بالمواطن والطاقات الكامنة لرأس المال البشري.
وتحدث الحضور عن ضرورة بناء علاقة وثيقة بين المعلم والطالب وانه يجب ان يتم الاهتمام وبناء هذه العلاقة على المحبة والصدق والتعاون والاحترام المتبادل حتى تصل المعلومات للطالب وهو حريص على معرفتها والاهتمام بها مع ضرورة حرص مديري المدارس على تبني المعلمين لهذه الأساليب التي أثبتت نجاحها وفعاليتها وتهيئة البيئة التعليمية وخصوصا المباني المدرسية والاهتمام بما يخدم العملية التعليمية والمحافظة على هذه المباني من الاتلاف والتخريب.
كما استعرضت المعلمات أهمية تشجيع المعلم على القراءة والبحث وتحفيزه على التجدد ومكافأة المعلمين المتميزين معنويا وماديا حتى يتطور التعليم ويزداد المعلم تألقا وإبداعا وضرورة تقييم المواد التعليمية والاهتمام بالكيف دون الكم فقد أصبحت المواد الحالية تشكل عبئا كبيرا على الطلاب بسبب كثرتها وكان بالإمكان التقليل من هذه المواد والتركيز على التربية مع التعليم حتى يستفيد الطلاب بشكل أكبر.
وركز معلمو مادة الدراسات الاجتماعية على الحوار في العملية التعليمية موضحين أن المدرسة هي إحدى المؤسسات الأولى التي تسهم مع الأسرة في إعداد وبناء الأفراد وتربيتهم وتعليمهم وباستخدام إدارة المدرسة والمعلمين فيها أسلوب الحوار التربوي في العملية التربوية والتعليمية ليسهم بشكل فاعل في نشر ثقافة الحوار وترسيخ آدابه في نفوس الطلاب وتحقيق العديد من الأهداف التربوية المنشودة.
ويمتلك الحوار التربوي العديد من الفوائد أهمها تشجيع الطلاب على المشاركة الإيجابية في عملية التعلم كما انه يسهم في حل المشكلات الطلابية عن طريق طرح المشكلات في صورة أسئلة ودعوتهم للتفكير في اقتراح الحلول لها مع تكوين شخصية سوية للطالب تجعله يعتمد على نفسه في التعبير عن آرائه وأفكاره واكتساب مهارات الاتصال والتواصل والتفاعل مع الآخرين وتوثيق الصلة بين المعلم وطلابه.