واشنطن – صوت الإمارات
استعرضت مجلة "تايم" الأمريكية قائمة تضم 50 جهازًا تكنولوجيًا، ما بين هواتف وكاميرات وتليفزيونات، عدّتهم الأفضل في عالم التكنولوجيا، لما لها من تأثير ظهر جليًّا على ما تلاها من أجهزة صدرت بعدها.
شملت القائمة أجهزة كانت الأولى من نوعها وقت ظهورها، كما "سوني ووكمان"، جنبًا إلى جنب مع أجهزة كانت سببًا في تطوير أفكار موجودة بالفعل وانتشارها على أوسع نطاق، مثل "آيبود"، إضافة إلى أجهزة لم تلقَ حظًا وفيرًا من الناحية التجارية، بالرغم من تأثيرها الكبير على الصعيد التكنولوجي، وأخرى لم تصل إلى الأسواق بعد فيما طرحت مفاهيم جديدة مثل نظارة الواقع الافتراضي Oculus Rift.
على صعيد الهواتف، كان لأجهزة أبل نصيب الأسد في تلك القائمة، إذ تصدّرها هاتف آيفون، باعتبار أبل أولى الشركات التي نجحت في وضع كمبيوتر بالفعل في جيوب ملايين الناس، بإطلاق الهاتف للمرة الأولى عام 2007، فاستطاعت من خلاله إحداث تغيير جِذري في العلاقة بين الحوسبة والمعلومات، في تغيير يُتوقّع أن تكون له تداعيات تستمر لعقود قادمة.
كما جاء جهاز ماكينتوش في المرتبة الثالثة، لما يتمتّع به من واجهة رسومية، وفأرة سهلة الاستخدام، واحتل مُشغل الموسيقى الآيبود المرتبة التاسعة، فيما حلّ الحاسب اللوحي آيباد في المرتبة الخامسة والعشرين.
واحتل هاتف موتورولا درويد المرتبة العشرين، باعتباره أول هاتف يُسلّط الضوء على نظام التشغيل أندرويد، الذي كان جديدًا نسبيًا حينها وقت تم إطلاقه في العام 2009، وجاء بلاك بيري 6210 في المرتبة الرابعة والعشرين، ونوكيا 3210 في الرابعة والثلاثين.
وبالنسبة لأجهزة التليفزيون، فقد احتلت سوني المرتبة الثانية عن جهازها Trinitron.
أما بالنسبة لمِنصات الألعاب، فقد حازت شركة آتاري على المرتبة الثالثة عشر عن جهازها الكلاسيكي الشهير Atari 2600، تلاها جهاز نينتندو Nintendo Entertainment System في المرتبة الخامسة عشر، و Nintendo Game Boy في المرتبة السادسة عشر، والإصدار الأول من سوني بلاي ستيشن في المرتبة الحادية والثلاثين، فيما حلّ ننتندو وي في المرتبة الثانية والثلاثين.