المريخ

استبعد القائمون على مشروع "ون مارس" السعوديين من الدفعة الأولى المسافرة إلى كوكب المريخ والإقامة هناك للأبد دون العودة إلى الأرض.

وضمت الدفعة الأولى "100" مسافر بينهم عربيان؛ أحدهما مصري، والآخر عراقي، في حين لم يتم اختيار أي من السعوديين الستة الذين وقع عليهم الاختيار النهائي للإقامة في المريخ، وتأجل ضم أسمائهم إلى الدفعتين الثانية والثالثة في حال إقرارها.

واختار القائمون على "ون مارس" "50" رجلاً و"50" امرأة من أعمار مختلفة غالبيتهم من الشباب، من بينهم "39" أمريكياً، و"31" أوروبياً، و"16" من آسيا، وسبعة من أفريقيا، وسبعة من "أوقيانوس".

وستبدأ الشركة الهولندية القائمة على المشروع بإرسال "روبوت" وقمر اتصالات إلى كوكب المريخ أولاً في عام 2018، وبعدها بعامين سيتم إرسال مركبة جوالة ذكية، مهمتها البحث عن رقعة الهبوط، وإيصال وحدات المعيشة والمواد الضرورية للحفاظ على حياة البشر في المريخ.

وفي عام 2024 سينطلق صاروخ يحمل أفراد الطاقم، ومقر سكنهم الرئيس في رحلة إلى مدار الأرض، وهناك ستلتحم كبسولة أفراد الطاقم بمركبة المريخ التي تنتظرهم للانطلاق بهم إلى وجهتهم النهائية بلا عودة.

يشار إلى أن أكثر من "500" سعودي تقدموا للسفر إلى المريخ بلا عودة، ووقع اختيار الشركة على ستة منهم بعد تجاوزهم للشروط والإجراءات الخاصة بالانتقال إلى المريخ للأبد.