أعلن العملاق الفنلندي "نوكيا"، الذي كان واحدًا من أكبر المنتجين للهواتف المحمولة في العالم، أنَّه بصدد العودة مرة أخرى لسوق الهواتف الخلوية بعد الاتفاق مع شركة "مايكروسوفت" للبدء في إعادة تصميم الهواتف مرة أخرى في العام 2016.
 
وكانت "ميكروسوفت" اشترت بعض أسهم الشركة المتعثرة "نوكيا" بقيمة 5,44 مليار يورو أي ما يعادل 4,6 مليار جنيه إسترليني خلال العام 2013، وذلك بعدما كانت الشركة تعاني من تدني في الأرباح في مواجهة منافسيها.
 
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت" راجيف سوري، عن أنَّ "نوكيا" في سبيلها للعودة بقوة مرة أخرى، مستشهدًا في حديثه بهاتف نوكيا الذي لا يقاوم وهو "3210".
 
ويمتلك هاتف "آي فون 6" بطارية لا تستمر في البقاء ليوم واحد دون إعادة شحن مرة أخرى، كما أنَّ هاتف "سامسونغ S6" يمتلك بطارية ليست أفضل بكثير من نظيرتها في "آي فون 6" ولكن حينما ننظر إلي بطارية هاتف نوكيا 3210 نجد أنه يمكنها البقاء لمدة طويلة قد تصل لأسبوع أو ربما لأسبوعين بحيث يتوقف بقاء البطارية دون حاجة لإعادة الشحن على استهلاكها من قبل لعبة "الثعبان" الشهيرة.
 
ويتسم الهاتف بالصلابة بحيث لا ينكسر أبدًا، إذ كثيرًا ما نرى شاشات محطمة لهواتف ذكية يتخلص منها أصحاب المحال التجارية، إلا أنَّ هذا لن يحدث مع "هاتف 3210" الصلب الذي يزن 153 غرام.
 
ويمكن نجاة هاتف نوكيا من قنبلة ذرية أو زلزال أو من الاثنين مجتمعين. فإذا ما حاولت إلقاؤه علي الأرض فإنَّ الغطاء الخارجي سينفلت وتخرج البطارية من الهاتف ولكن قم بتجميع الهاتف مرة أخرى وأعد تشغيله وسترى أنَّ شيئًا لم يحدث للهاتف. وهناك نسخة أخري من الهاتف وهي 3310 التي جاءت أقوي من مثيلتها 3210.
 
ويأتي هاتف نوكيا 3210 بجميع الألوان، إضافة إلى الأغطية التي كانت تحمل ملصقات وأشكال متعددة وكذلك لوحة المفاتيح المطاطة الملونة وذلك على عكس الهاتف الجديد من "آي فون" الذي يأتي بألوان محدودة كالرمادي والذهبي.
 
وبالرغم من انتشار تطبيقات الألعاب على الهواتف الذكية إلا أنها لا تضاهي سحر لعبة الثعبان التي كانت تأتي ضمن هواتف نوكيا. فإذا كان هناك من يشعر بالحنين إلي هاتف نوكيا 3210 فهو متاح للشراء على الإنترنت عبر eBay إلى جانب الإكسسوارات المميزة الخاصة به.