أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، و"الاتحاد للشحن"، قسم الشحن التابع لشركة "الاتحاد للطيران"، الثلاثاء، إطلاق تصميم جديد لمركبة ذكية ومستدامة لنقل البضائع ضمن المطارات، تتسم بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، وتتيح إمكانية التحكم بدرجة الحرارة ضمن حاوية البضائع.

وجاء ذلك خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، المنعقدة في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2016، في الفترة بين 18 و21 كانون الثاني/يناير الجاري.

وحسب بيان صحافي، فإن التعاون بين معهد مصدر و"الاتحاد للشحن"، أفضى إلى ابتكار المركبة الجديدة المزوّدة بأجهزة تبريد، والمصممة بغرض تعزيز عمليات نقل البضائع الحساسة للحرارة كالأدوية والمواشي، بين المخازن والطائرة وبالعكس.

وتستخدم المركبة الهجينة الجديدة وحدات حرارية مبتكرة، وأجهزة ضغط هواء معدّلة، وبطاريات خاصة لتخزين الطاقة الكهربائية يتم ربطها بألواح طاقة شمسية من أجل إعادة شحن مستدامة، وذلك للتمكن من ضمان ضبط درجة الحرارة بما يناسب البضائع المشحونة وخفض استهلاك الطاقة.

وذكر نائب الرئيس للأبحاث في معهد مصدر، الدكتور ستيف غريفيث، إن "أبحاثنا تشمل العمل على محوري الطاقة وهندسة النظم، ما يتيح تطوير حلول فعالة تدعم قطاع النقل والعمليات اللوجستية في دولة الإمارات والعالم".

وأوضح نائب الرئيس لشؤون "الاتحاد للشحن"، ديفيد كير، أن "التعاون مع معهد مصدر ساعدنا بشكل كبير في تطوير حاويات شحن يمكن التحكم في درجة حرارتها، وبالتالي الحفاظ على سلامة المنتجات الحساسة للحرارة، والظروف الجوية القاسية التي نواجهها أحيانًا في دولة الإمارات".

ويشار إلى أن قسم الابتكار في "الاتحاد للشحن"، يتعاون مع معهد مصدر في عدد من المشروعات البحثية الأخرى ذات الصلة، من ضمنها استخدام مواد متقدمة جديدة مقاومة للصدمات من أجل تعزيز صناديق الشحن، واختبار مواد طلاء خافضة للحرارة من أجل "الإسطبلات الجوية" لدى "الاتحاد للشحن"، وهي خدمة مخصصة لنقل الخيول.