صورة لهاتف سامسونغ القابل للطي

أثيرت شائعات عن إطلاق سامسونغ هاتف قابل للطي مثل الكتاب، ويتوقع طرحه للبيع العام المقبل، وأفاد الموقع الكوري ETNews أن المُنتج يُعرف داخليا باسم "سمارت لت" ويضم شاشة بمساحة 7 بوصة وبعد فتحها يصبح حجمها 5 بوصة فقط بعد الطي، ويبدو أن سامسونغ ستبدأ في إنتاج الجهاز هذا العام لإصداره في عام 2017، وقضت الشركة ثلاث سنوات لتطوير هذه التكنولوجيا, ويتوقع أن يستفيد الجهاز من الشاشات البلاستيكية القابلة للطي والتي طورها قسم العرض في شركة سامسونغ، وذكر المدير التنفيذي لقسم العرض في سامسونغ لي تشانغ هون " نقوم بتطوير شاشة OLED قابلة للطي وفق خطتنا، ونخطط للإنتاج الشامل لهذا المنتج وإطلاقه من خلال المناقشة مع شركائنا".

وكانت الشركة الكورية العملاقة أعلنت في وقت سابق أنها ستطلق أجهزة قابلة للطي عام 2016، وذكر موقع SamMobile ذات الثقة في وقت سابق هذا العام أن مصادر مجهولة زعمت أنه جاري اختبار الجهاز بالفعل في الصين، وبيّن مصدر على معرفة عميقة بالجهاز أنه يتم تطويره في إطار مشروع باسم " الوادي"، ويتم اختبار إصدارين من الهاتف أحدهما بمعالج 620 والأخر بمعالج سناب دراجون 820.

ويضم الجهاز  ذاكرة عشوائية سعتها 3 غيغا ومنفذ لبطاقة الذاكرة وبطارية غير قابلة للنزع، إلا أن سامسونغ رفضت التعليق على هذه الشائعات، وتختبر سامسونغ الشاشات القابلة للإنحناء منذ سنوات، وكشفت عن شاشة مرنة تدعى  Youm في معرض CES عام 2013، وأوضحت الشركة أنه يمكنها تصنيع شاشات عالية الدقة من البلاستيك الرقيق للغاية بدلا من الزجاج وبذلك يمكنها أن تنحني دون أن تنكسر.

وعلى الرغم من أن الهاتف على غرار المفكرة سيحتاج إلى الطي بزاوية حادة وإلى ارتداء ملابس مناسبة ما دفع المعلقين إلى الاقتراح بأنه لا يجب تصديق الشائعات، وتسعى شركة LG أيضا إلى تطوير شاشات قابلة للإنحناء، وفي عام 2014 قدمت الشركة شاشة رقيقة فائقة الدقة بحجم 18 بوصة تستخدم غشاء رقيق بدلا من البلاستيك كدعامة، ما سمح بلف الشاشة لتبدو مثل الأنبوب ويمكن نقلها بسهولة.

وأعلنت شركة LG في مايو/ أيار عن تليفزيون الحائط فائق الرقة حيث يقل سمكه عن واحد ملييمتر ويأتي بوزن 1.9 كيلو جرام، ويمكن تثبيته على الحائط باستخدام المغناطيس فقط، وفي معرض IFA ظهر موظف LG وهو يسحب الشاشة ويقوم بطيها ليثبت للجمهور أنها لا زالت تعمل.