الإماراتي أحمد مجان ينافس في "إسطنبول الدولي للاختراعات"

غادر المخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان، عضو قائمة أوائل الإمارات الأولى عضو المنظمة الدولية للمخترعين، البلاد، للمشاركة في التحديات الدولية للمخترعين ضمن فعاليات معرض إسطنبول الدولي الأول للاختراعات والأفكار والمشروعات الجديدة 2016، والذي يفتتح اليوم ويستمر ثلاثة أيام وتحت إشراف وتحكيم المنظمة الدولية للمخترعين، وبمشاركة 470 جهة ومخترعًا.

وكشف مجان عن اختراع الخوذة الرياضية الذكية "سمارت سبورت هيلمت" لحماية الدراجين الرياضيين وقادة الدراجات الصحراوية، وتوفير أنظمة الأمن والسلامة والتحكم وفق تطبيق ذكي ربطه مجان بالخوذة.

وأوضح مجان "قادتني مشكلة الحادث الذي تعرض له ابني منذ أربع سنوات إلى هذا الاختراع، بعد المزيد من البحث والتحري والدراسة لتطوير الخوذ المتداولة في الأسواق بحيث تسهم الخوذة الذكية في إنقاذ المصابين من الحوادث التي تشهدها البطولات الرياضية في مجال الدراجات، ويحتاج المصاب إلى من يعرف مكانه وإصابته ليصل إليه بسرعة، كما يمكّن الاختراع المصاب من التواصل مع الآخرين، خصوصًا إذا فقد هاتفه الجوال أو أعاقته إصابته عن الاتصال.

أحمد مجان ومع انطلاقة سباقات ومرتادي التلال الرملية لركوب الدراجات الصحراوية، هذا الموسم والمواسم السابقة، كان دائم التفكير في إيجاد حل لهذه المشكلة، وعمل لأشهر طويلة إلى أن توصل إلى اختراعه الجديد، الخوذة الرياضية الذكية التي تمنع قائد الدراجة من تشغيلها طالما هو لا يلبس الخوذة، ما يلزم السائق بالالتزام بها.

وطوّر أحمد مجان مفاتيح تشغيل الدراجة المرتبطة بلبس الخوذة ليكون تشغيل الدراجة من خلال تطبيق في الخوذة الرياضية الذكية. كما أدخل تطويرات عدة لجعل الخوذة الذكية تتيح للسائق والمصاب، وهي مربوطة برأسه، التحدث مع خمسة من أصحابه، حيث يتم تخزين أرقامهم مسبقًا، ويتم الاتصال من دون استخدام المصاب يده.

وأضاف مجان أن هذا الاختراع يدعم جهود برامج الإنقاذ والطوارئ، والحفاظ على المصابين في درجات خطورة أقل، قبل أن يفقد العديد منهم الوعي، نتيجة النزيف أو الوفاة لا سمح الله.

ويشارك المخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان بإجمالي خمسة اختراعات جديدة سيعلن عنها قريبًا، وقال مجان: "يشرفني قبول دعوة التحدي في إسطنبول من رئيس اللجنة المنظمة، الدكتور وراي شاهن، للمشاركة في المعرض، وشرف لي تمثيل أبناء الوطن في هذا التحدي العالمي للمخترعين".