أبوظبي - صوت الإمارات
بحثت اللجنة التأسيسية لرعاية مرضى السرطان، خلال اجتماعها الأول في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، برئاسة مدير عام المركز الدكتور جمال سند السويدي، إنشاء موقع إلكتروني وتطبيق ذكي والتعاون مع الجمعيات الطبية والمؤسسات الخيرية في العالم.
وناقشت اللجنة استراتيجية اللجنة خلال الفترة المقبلة، التي تنطلق من العمل على تخفيف أثر مرض السرطان في المجتمع والمصابين وأسرهم، وكذلك للوقاية منه وتجنّب الإصابة به من خلال التثقيف والتوعية.
وجاء اجتماع اللجنة بناءً على قرار الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رقم (13) لسنة 2015، بتاريخ 19/05/2015، بشأن تشكيل اللجنة التأسيسية لمؤسسة تعنى بمرضى السرطان. وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بطبيعة هذه المؤسسة، كهيكلها التنظيمي، وإنشاء موقع لها على الإنترنت، وعمل تطبيق خاص بها على الهواتف الذكية، وإعداد قائمة بأفضل عشرة مستشفيات لعلاج السرطان في كل دولة من دول العالم المختلفة، وبحث سبل التعاون مع الجمعيات الطبية والمؤسسات الخيرية في مجال السرطان في العالم أيضاً.
وأكد رئيس اللجنة التأسيسية لرعاية مرضى السرطان الدكتور جمال سند السويدي، في هذه المناسبة، أن تأسيس اللجنة يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه حكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بوجه عام، لمرضى السرطان، والعمل على إيجاد آليات جديدة لتقديم الدعم الكامل لهم، والتخفيف من حجم المعاناة التي يخلفها مرض السرطان عليهم وعلى عائلاتهم وعلى المجتمع بوجه عام.
وأشار الدكتور جمال سند السويدي إلى أن مهام اللجنة تتمثل في توفير قاعدة بيانات شاملة حول أفضل المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في علاج مرض السرطان في العالم، من حيث أماكن وجودها وكيفية التواصل معها. والعمل على مساعدة المصابين بالمرض على العلاج، والتثقيف الصحي للمجتمع وتعريفه بالأنواع المختلفة من السرطانات والعوامل المسببة لها، وكيفية الوقاية أو الحد من الإصابة بها، وطرق التعايش مع الصعوبات التي يواجهها المرضى أثناء فترة العلاج، وتقديم الدعم النفسي والمادي لهم أثناء العلاج، وحشد الموارد المالية والبشرية لتقديم هذا الدعم.
ويأتي الإعلان عن مؤسسة جديدة تعنى برعاية مرضى السرطان في إطار الجهود التي تبذلها إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بوجه عام، وضمن الاستراتيجيات الشاملة لمكافحة السرطان، وخفض معدلات الإصابة به والوفيات الناتجة عنه، خاصة في ظل التقديرات التي تشير إلى ارتفاع نسبة الإصابة والوفاة بسبب مرض السرطان في الإمارات.