انضمام الفلبين إلى القوة العالمية الافتراضية

حبت الإمارات، التي تتولى رئاسة القوة العالمية الافتراضية، بانضمام الفلبين إلى منظمة الـ"في جي تي" لحماية الطفل من جرائم الاستغلال الجنسي في الإنترنت، ليصبح عدد الأعضاء 13 دولة، و18 مؤسسة وشركة من القطاعين الخاص والعام، لتشكّل حضورًا متميزًا على مستوى العالم.

وأعرب الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس القوة العالمية الافتراضية، اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، عن أمله تعزيز عمل المنظمة العالمية بانضمام الفلبين، من أجل وضع حدٍ للاستغلال الجنسي للأطفال عبر "الإنترنت" على مستوى العالم.

وكانت القوة العالمية الافتراضية بدأت اجتماعها الأول لهذا العام في مدينة كارتاخينا في كولومبيا، برئاسة دولة الإمارات، ومن المنتظر خروجه بتوصيات وبرامج مهمة، تعزز العمل الدولي لمكافحة الجرائم عبر الإنترنت.

وذكر النعيمي أن القوة العالمية الافتراضية ستواصل استخدام نجاحاتها في تفعيل دور القوى الشرطية وجهودها المتضافرة، وحشد العالم والرأي العام، ومؤسسات التوعية والتثقيف، لتكريس جهودها في حماية الطفل والطفولة من أي انتهاكات، لتتمحور جهودها معًا حول الأطفال وحمايتهم، مشيدًا بما حققته الدول الأعضاء، عبر تعاونها في حماية الأطفال، من خلال عمليات ومشروعات مشتركة، وتبادل وتطوير الخبرات الأمنية، سواء في التحقيق أو التدريب أو بناء القدرات التقنية اللازمة لاستهداف مرتكبي الجرائم، وغيرها من الإجراءات التي عززت حماية الأطفال من الاستغلال عالميًا.

واعتبر انضمام الشرطة الفلبينية رسالة واضحة لمرتكبي الممارسات غير الأخلاقية في المجال الإلكتروني، بأن الجهود الشرطية الدولية تضافرت في شبكة "الإنترنت"، مضيفًا: "نحن جادون في تعقّب، والقبض على المعتدين وتقديمهم إلى العدالة، في أي مكان على مستوى العالم".

وذكر إن عضوية الفلبين مضافة ضمن الأهداف، التي تعمل على تنفيذها الـ"في جي تي"، لبناء علاقات شراكة فعالة بين الدول، في مجال حماية الطفل من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت.