واشنطن - يوسف مكي
قرر مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، إجراء مظاهرة خارج مقر الموقع، الاثنين، ردًا على سياسة الشركة "الاسم الحقيقي".
وكان "فيسبوك" كرر مرارًا معارضته للمستخدمين المجهولين، وعلق حسابات بعض الأشخاص الذين لا يستخدمون أسماءهم المعترف بها رسميًا، وحرضت السياسة الملكات والمتحولين جنسيًا والهنود الحمر والناجين من العنف المنزلي وغيرهم ممن لا يستخدمون الأسماء المتواجدة على شهادات ميلادهم للعمل معًا ضد السياسة؛ كجزء من التحالف تحت "هاشتاج ماي نيم إذ".
ويمكن لأي مستخدم، حاليًا، أن يبلغ عن أي مستخدم آخر يستخدم هوية مزورة، ويعتقد بعض أعضاء ائتلاف "ماي نيم إذ" أنهم مستهدفون من المستخدمين الخبثاء الذين يعارضون هويتهم وسلوكهم، وأوضحت إحدى المشاركين الرائدين في الجهود الرامية إلى تغيير تلك السياسة روما، أنّ "فيسبوك يساند تلك البلطجة".
وعدل "فيسبوك" سياسته الرامية إلى تدشين عملية طعون واضحة للأشخاص الذين تم تعليق الحسابات، وخففت متطلبات الناس الذين يريدون استخدام "اسمهم الأصلي" بدلًا من الاسم القانوني؛ ولكن الشركة ذكرت أنّ أحد العناصر الأساسية في موقعها، أنها لا تسمح للمستخدمين "المجهولين".