إطلاق هاتف صيني يعمل لمدة 15 يومًا من دون إعادة شحنه

كشفت شركة "أوكيتيل" الصينية للهواتف عن هاتفها الجديد "كيه 10000" الذي يمكنه العمل لمدة أسبوعين من دون إعادة شحنه، ويضم بطارية تعمل بمقدار 10 أضعاف من أداء بطارية أي فون 6s وتستمر حتى 10 أو 15 يومًا عند الاستخدام العادي.


ويعمل الهاتف بنظام أندرويد بولي بوب 5.1، وتأتي شاشته بحجم 5.5 بوصة بجودة 720p ومعالج رباعي النواة و2 غيغا من الرامات وسعة تخزينية داخلية تقدر بـ16 غيغا بايت مع إمكانية إضافة بطاقة ذاكرة داخلية.
ويدعم الهاتف شريحتين للاتصال وتتسع الشاشة لكافة التطبيقات من دون الحاجة إلى قائمة ثانوية، ويتميز بكاميرا أساسية بجودة ميغا بيكسل مع فلاش وكاميرا أمامية بجودة 2 ميغا بيكسل.
ويأتي تصميم الهاتف بحواف سداسية الأوجه ويتضمن شاحن مع تيار مستمر حوالي 3A، ويمكن للشاحن شحن أجهزة متعددة في الوقت ذاته، وتحتاج البطارية بقوة 10.000 أمبير 3.5 ساعة لإتمام الشحن بشكل كامل.
ويزعم صانعو الهاتف أن لديه تصميم من دون إطار، ويوفر ميزة استخدام 3 أصابع لأخذ لقطة من الشاشة أو الضغط المزدوج لإغلاق الشاشة، ويمكن شراء هاتف "كيه 10000" من جير بيست بسعر 239.99 دولار ويتوقع شحنه الشهر المقبل.
وجاري السباق بالفعل في تحسين عمر البطارية، وزعم باحثون في جامعة ستانفورد في أبريل/ نيسان الماضي أنهم طوروا بطارية يتم إعادة شحنها بالكامل في دقيقة واحدة، وتعتبر هذه البطارية أكثر أمنًا عن بطاريات الليثيوم، كما أنها أقل عرضة للاحتراق وأكثر ملائمة للبيئة عن البطاريات الأخرى.
ويعتقد الباحثون أنها أكثر دوامًا حيث تتحمل أكثر من 7500 دورة دون خسارة قدرتها، متجاوزة بذلك بطاريات الألومنيوم السابقة التي تفقد قدرتها بعد 100 دورة من التفريغ وإعادة الشحن، في حين تستمر بطارية اللثيوم حتى 1000 دورة.
وأشاد أستاذ الكيمياء في جامعة ستانفورد، البروفيسور هونغ غيه داي، بهذه البطارية، مضيفًا: قمنا بتطوير بطارية قابلة للشحن من الألومنيوم والتي ربما تحل محل أجهزة التخزين الموجودة حاليًا مثل البطاريات القلوية التي تعتبر ضارة للبيئة وبطاريات ليثيوم أيون القابلة للاحتراق، أما بطاريتنا الجديدة لا تشتعل فيها النيران، وتولد البطارية الجديدة اثنين فولت من الكهرباء، وهذا أعلى مما حققه أي شخص مع بطاريات الألومنيوم، حيث يستخدم ملايين المستهلكين 1.5 فولت AA أو AAA.
وتناثرت شائعات تفيد بأن غوغل، وهو المختبر السري للشركة يعمل على زيادة كفاءة البطارية والسعة التخزينية.