ساعات "أبل"

واصلت ساعات "أبل" مبيعاتها بوتيرة مرتفعة، لتترك منافسيها في التراب، بعد الإبحار بحوالي 7 ملايين من الأجهزة منذ إطلاقها، وهو رقم يزيد على شحنات جميع منافسيها خلال الأعوام الخمسة الماضية.  

ولم تصرح "أبل" بأرقام رسمية بخصوص ساعاتها الذكية، إلا أن التقرير الذي أعدته شركة المحلل المستقل "كاناليس" أشار إلى أن شركة "أبل" كانت صانع الساعات الذكية الوحيدة التي صدرت أكثر من 300 ألف وحدة في الربع الثالث من هذا العام.

وأوضح التقرير أن مبيعات أقرب منافسيها "بيبل" تقارب 200 ألف في الربع الثالث من العام أيضًا، وذلك بفضل إطلاق ساعتها الذكية "تايم ستيل" المصنوعة من الفولاذ المضاد للصدأ والشاشة الإلكترونية الملونة.

وعلى الرغم من تراجع معدل مبيعات ساعة "سامسونغ" الذكية "جيير" خلال هذه الفترة، تم الإفراج عن دفعة جديدة من الساعة "جيير إس 2" خلال هذا الشهر.
وأكد محلل "كاناليس" دانيال ماتي، أن الأنظار ستكون موجهة على مبيعات ساعة "أبل" أثناء موسم الكريسماس، كترمومتر لقياس قوة سوق الساعات الذكية الوليدة.
وأضاف: "نجحت "أبل" في تخطي تحدياتها الإنتاجية بالساعة الذكية ذات التصميم المتعدد، وذلك بعدما شهدت قيودًا على سلسلة التوريدات من قبل، فالمبيعات تتزايد بثبات حيث اتسعت بصمة الساعة ووتش على الصعيد الدولي".

وتابع نائب الرئيس والمحلل الأساسي كريس جونس: "لقد قدمت الساعة ووتش "أو إس 2" تطبيقات أساسية للنظام الأساسي، وألوانا وأشكالا جديدة قام بتحديثها الفريق، ولكن تحتاج "أبل" لاستكمال تعميم الطلب لمدة 6 أشهر بعد إطلاقها".

وتعتبر ساعة "أبل" غزو الشركة الأول في عالم تكنولوجيا الارتداء، وتأتي في ثلاث إصدارات: "الألمونيوم الرياضية"، و"ذات الفولاذ المضاد للصدأ"، و"الفاخرة" المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطا، وكل تصميم متاح في حجمين، 38 مم، و42 مم".

وتتميز الساعة بشاشة لمس مربعة من كريستال الياقوت، ويمكن التحكم فيها باستخدام باتصال هاتفي خفيف على جانب اليد اليمين للشاشة، والمعروف بالتاج الرقمي، كما تجري الشركة تصميم نسخة معدلة من نظام تشغيل "أبل" "أي أو إس" يمتلك رصدًا متكاملًا لمعدل نبضات القلب.  

وأعلنت "أبل" في أيلول/ سبتمبر الماضي، عن تطوير متكامل لنظام تشغيل الساعة، يسمى ووتش "أو إس 2" بعمل تدعيم للجزء الثالث والأساسي من التطبيقات الخاصة بأشكال الساعة الجديدة والتحسينات على الأرقام.