أبوظبي -صوت الامارات
شارك 15 فريقًا من طلبة وطالبات معاهد التكنولوجيا التطبيقية على مستوى الدولة، بـ15 ابتكارًا في مسابقة نجوم الابتكار، التابعة لجائزة خالد بن طناف المنهالي، للابتكار والتفوق العلمي، وتقديرًا لابتكاراتهم المتميزة التي شاركوا بها، نظمت الجائزة حفل تكريم لهم، تحت رعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة.
ونوّه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بدور الجائزة ودعمها لمواهب الطلبة المواطنين، مشددًا على أن "الإبداع والابتكار هو الطريق الذي يرسم المستقبل، ويحقق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية والبشرية، وأن هذه المبادرات تشجيع شباب وفتيات الإمارات على الابتكار والتفكير خارج الإطار التقليدي، وتساعد على تقديم أفكار مبدعة، والحصول على أفضل النتائج، وتحقق الريادة المطلوبة، التي تصب في مصلحة الوطن والمجتمع".
وأوضح أن "الجائزة تعكس عدة مبادئ مُهمة في مسيرة هذه الدولة الرائدة، وهي مبادئ تشجيع الشباب، والاحتفال بالتفوّق، وتعظيم القدرة الوطنية على الابتكار، والتأكيد أن إعداد أجيال المستقبل، يتطلب الإسهام المخلص لكل أفراد المجتمع".
وأضاف: "إن هذه المبادرة الطيبة تعكس قناعتنا جميعًا بأن الابتكار والتفوق العلمي، هُما السبيل الأمثل إلى الانطلاقة الناجحة إلى آفاق المستقبل، بل إنهما أيضًا تجسيد قوي، لما نحظى به في الإمارات من حرص كبير، على تأكيد مبادئ الريادة والمبادرة، والثقة بالذات، والاعتزاز بالهوية الوطنية، بل تحمُّل المسؤولية في خدمة دولتنا الغالية والجائزة إضافة حقيقية تسهم في تمكين شباب الوطن، وحثهم على الأخذ بأفضل الممارسات العالمية".
وكشف مؤسس الجائزة، خالد بن طناف المنهالي، عن رفع قيمة الجائزة في فروعها المختلفة إلى ثلاثة ملايين درهم، وذلك في إطار سعيه لنشر ثقافة المبادرات المجتمعية، ومشاركة القطاع الخاص في تشجيع المتفوقين وتكريم المبدعين، ما يسهم في تحفيز وصقل مواهب الطلبة المواطنين، مشيرًا إلى أن "مجلس أمناء الجائزة يتواصل حاليًا مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، لعرض ابتكارات الطلبة عليهم، لتبنيها وتطويرها، تمهيدًا لتسويق ما يصلح منها كبراءات اختراع".
وأكد أن "الابتكار جزء أساسي في مسيرة دولة الإمارات الرائدة، التي ترى فيه أداة مهمة لرفع الإنتاجية، والتعامل الناجح مع مختلف التغيرات المتلاحقة في المنطقة والعالم"، مشيرًا إلى أن "الدولة تحرص على تشجيع الابتكار، لتجسيد النظرة الواثقة إلى المستقبل، وأن الاستثمار في هذا النهج هو استثمار ناجح، وأنّ التفكير المبدع والخلّاق يجب أن يكون منهجًا رائدًا يمس جميع أوجه الحياة في المجتمع".