الذكاء الاصطناعي

أعلنت مبادرة «دبي 10X»، ومؤسسة دبي للمستقبل، عن أبرز المشروعات المشاركة في المبادرة، التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجميع الجهات الحكومية في دبي، لتطبّق اليوم ما ستطبقه مدن العالم بعد 10 سنوات، وتسعى «دبي 10X» بالتعاون مع الجهات المعنية في حكومة دبي إلى تبني نماذج جديدة لحكومات المستقبل، بإحداث تغيير شامل في منظومة العمل الحكومي، ووضع خطط مستقبلية تعزز دور الحكومة في خدمة المجتمعات وصناعة المستقبل.

تخطو اقتصادية دبي نحو المستقبل بمبادرة «دبي 3i»، التي تجعل دبي تسابق الزمن في إيجاد وإنشاء إطار تنظيمي مستقبلي لقطاع صناعي ذكي ومبتكر، من خلال توفير بيانات حية عن الفرص الصناعية من ناحية الأراضي المتوافرة، وحلول الطباعة ثلاثية الأبعاد المرخصة التي يمكن استخدامها، وحلول تقليل العمالة واستخدام التكنولوجيا، وفرص التكامل مع مقدمي الخدمات.

وتسهم المبادرة النوعية «دبي 3i» في جعل الإمارة بيئة حاضنة للشركات والصناعات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وذلك لتحقيق أهداف مبادرة «دبي 10X»، واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.

وتفصيلاً، أطلقت اقتصادية دبي مبادرة «دبي 3i»، ضمن مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة «دبي 10X»، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهدف تجهيز نطاق عمل حكومي مبتكر خارج الإطار التقليدي للقطاع الصناعي، من خلال توفير بيانات حية عن الفرص الصناعية من ناحية الأراضي المتوافرة، وحلول الطباعة ثلاثية الأبعاد المرخصة التي يمكن استخدامها، وحلول تقليل العمالة واستخدام التكنولوجيا، وفرص التكامل مع مقدمي الخدمات، وحلول صناعية حديثة تعمل على التكامل معها لتوفرها الحكومة تحت مظلة واحدة لمزاولي العمل الصناعي والمتقدمين له، لتكون دبي حاضنةً لجميع الصناعات الحديثة، وتشجيع أصحاب المشروعات المستقبلية.

وتعمل المبادرة المبتكرة على تطوير آلية تنظيمية جديدة لقطاع الصناعة في الإمارة، من خلال تحديث دور الدائرة، واستحداث منصة تُعنى بتطوير القطاع الصناعي تحت مظلة اقتصادية دبي بصورة متكاملة، من مرحلة الإنشاء، وصولاً إلى التصدير، ومروراً بجميع الإجراءات المقدمة حالياً، سواء من وزارات اتحادية أو جهات محلية.

وترتبط مبادرة «دبي 3i» بالعديد من مؤشرات التنافسية العالمية، التي تعزز ريادة دبي في مجال زيارة القيمة المضافة من الصناعة إلى الاقتصاد، والاستعداد للتغيرات المستقبلية في قطاع الإنتاج، وتعزيز التنوع الاقتصادي، وفتح أسواق جديدة للتصدير، واستخدام التكنولوجيا والأدوات الرقمية، ومرونة الاقتصاد.

وتدعم المبادرة تحقيق أهداف دبي في تطوير القطاع الصناعي، الذي يعتبر أحد القطاعات الاستراتيجية الجديدة المستهدفة إلى جانب القطاعات الاستراتيجية التقليدية، التي تشمل قطاع التجارة، والخدمات اللوجستية، والخدمات المالية، وقطاع السياحة، بما يسهم في تعزيز مكانة دبي منصةً عالميةً للصناعات القائمة على المعرفة والابتكار والاستدامة.

وقالت اقتصادية دبي، إن «دبي تسابق الزمن في جميع ما تطرحه، ومن خلال مبادرة (دبي 3i) قمنا بوضع أهداف استراتيجية وعملية متنوعة من أجل الإسهام في بناء قطاع صناعي حديث ومبتكر لدبي استعداداً للسنوات الـ10 المقبلة، لنكون أحد صناع مستقبل دبي للذكاء الاصطناعي والصناعة المستقبلية، بدلاً من دائرة حكومية روتينية، ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في التركيز على إيجاد بيئة حكومية مستقبلية ملائمة لصناعات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والصناعة الذكية».

وأضافت: «نحن لا نتعامل مع التحديات على أنها تحديات، بل نحاول أن نجد الفرص من خلالها للتواصل وإيجاد الحلول المناسبة لجمهور المتعاملين لدينا، ونعمل في اقتصادية دبي على تبني وتحديث الاستراتيجيات التي نعمل وفقها، واستحدثنا مهام مؤسسة دبي لتنمية الصادرات لتكون معنية بالقطاع الصناعي عبر هذه المبادرة، تقوم على تطويره وتلبية احتياجات المنتسبين الحاليين والمستقبليين من خلال ما ستقدمه من خدمات، بالتعاون مع الجهات المحلية والاتحادية».

وتابعت أنه «بالنظر لأحد أهم أهداف مبادرة (دبي 10X) بشكل عام، نجد أن المحور الرئيس هو الإنسان، ومن خلال مبادرة (دبي 3i)، الإنسان هو المتعامل معنا والموظف الداخلي، فالانعكاس على الفرد (صاحب المنشأة الصناعية)، سيكون كبير كون أننا لا نحاول فقط اختصار زمن معين، بل نغير المفهوم التقليدي لتقديم الخدمة نحو توفير حلول له، إضافة إلى أننا نغير مفهوم الفرد الحكومي (الموظف)، من موظف يقدم خدمة معينة إلى موظف باستطاعته تقديم حلول، الأمر الذي يبرز الانعكاس المراد تحقيقه».

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

علماء الفلك يحذّرون من تأثير الأقمار الصناعية على رؤيتهم للسماء ليلاً

أضواء غامضة في السماء يعجز علماء الفلك عن تفسيرها