منصة "سناب شات"

أطلقت منصة "سناب شات" أول تطبيق صغير جديد، بحيث يستخدم أدوات من تطبيق التأمل التابع لشركة الرعاية الصحية عبر الإنترنت المتخصصة في التأمل (Headspace).ويسمح التطبيق المصغر للأصدقاء بمشاركة جلسات التأمل معًا، ويأتي كجزء من مبادرة للمساعدة في دعم الصحة العقلية والرفاهية العاطفية لمستخدمي "سناب شات".

وكانت الشركة المطورة لمنصة سناب شات قد أعلنت أنها ستطلق تطبيقات مصغرة في قمة الشركاء الافتراضية الشهر الماضي.ويصمم مطورون خارجيون التطبيقات المصغرة، التي تعمل داخل سناب شات لإيجاد المزيد من التجارب الاجتماعية بين الأصدقاء، وتبنى التطبيقات باستخدام (HTML).

ويُعد تطبيق التأمل المصغر الجديد واحدًا من أربع تطبيقات مصغرة من المفترض إطلاقها هذا الأسبوع، وتشمل التطبيقات الأخرى (Let’s Do It)، الذي يتيح للمجموعات اتخاذ القرارات معًا.وهناك أيضًا تطبيق (Prediction Master)، الذي يقدم أسئلة حول كل شيء من سوق الأسهم إلى الأحذية الرياضية، بالإضافة إلى تطبيق البطاقات التعليمية (Flashcards) لتقديم مساعدة دراسية.

وتقول المنصة: إن أبحاثها أظهرت أن مشاعر القلق والاكتئاب والتوتر وتحديات الصحة العقلية الأخرى عالية بين مستخدميها، ووجدت أن المستخدمين عادةً ما يرغبون في اللجوء إلى أصدقائهم أولاً عند التعامل مع هذه المشاعر.وأضافت "ساعد هذا البحث على معرفة كيفية تصميم تطبيق التأمل، ونأمل أن يوفر هذا التطبيق الجديد مساحة آمنة للأصدقاء لممارسة التركيز الكامل للذهن، وأن يكونوا قادرين على إرسال رسائل مشجعة لتعزيز الأصدقاء المحتاجين بشكل إيجابي".

ويحتوي تطبيق التأمل المصغر على ست جلسات تأمل، تتراوح مدتها من ثلاث إلى أربع دقائق، وتتضمن موضوعات، مثل "Just Breathe" و"Get out of a Funk" و"Kick thePanic" و"Be Nice to You" و"Pressure to Succeed" و"Me Time".

ويُعد جمهور سناب شات الأصغر سنًا بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتراوح أعمار 90 في المئة من جمهور سناب شات بين 13 و34 عامًا.وكشفت الشركة عن أداة البحث "Here For You" في شهر مارس لمساعدة المستخدمين في التخلص من الشعور بالقلق أو التوتر بشأن وباء فيروس كورونا الجديد، وتعرض الأداة الموارد من خبراء الصحة العقلية عندما يبحث المستخدمون عن مواضيع، مثل القلق أو الاكتئاب أو الانتحار أو التنمر.

قد يهمك أيضا :  

عواصف شمسية خطيرة قد تكون ضربة قاضية للأقمار الصناعية

عواصف شمسية "حتمية" تهدّد كوكب الأرض بتأثيرات مستقبلية وعواقب وخيمة