لندن ـ سامر شهاب
حصل الفيزيائيين فرانسوا إنغلرت (من بلجيكا) وبيتر هيغز (من بريطانيا) على جائزة نوبل 2013 في الفيزياء، لاكتشافاتهم النظرية بشأن كيفية الحصول على كتلة الجسيمات دون الذرية.وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم: إنه تم تأكيد اكتشافاتهم العام الماضي بما يسمى جسيم هيغز، والمعروف أيضًا باسم بوزون هيغز، في أحد المختبرات في جنيف.ولم تعط الأكاديمية سبب فوري، غير القول على تويتر انه " لا يزال
هناك جلسة " في وقت الإعلان الأصلي، بعدما كان متوقع على نطاق واسع تأخر الإعلان ساعة واحدة، وهو أمر غير معتاد.قررت الأكاديمية فوز الرجلان البالغان 80 و84 عامًا، بعد تصويت الغالبية يوم الإعلان، وذلك على أعمالهما التي أدت إلى "الاكتشاف النظري لآلية تساهم في فهمنا لأصل كتلة الجسيمات دون الذرية، والذي تم تأكيده في الفترة الأخيرة".
وقال هيغز، في بيان صدر عن جامعة أدنبرة: إنني سعيد للغاية الحصول على هذه الجائزة وأشكر الأكاديمية السويدية الملكية. آمل أن يكون هذا الاكتشاف من العلوم الأساسية المساعدة في زيادة الوعي بقيمة بحوث بلو سكاي.
وتدور نظرية إنغلرت وهيغز حول وجود جسيم منذ العام 1960 وكان هذان العالمان من بين مجموعة من علماء الفيزياء، الذين طرحوا آلية لتفسير السبب في وجود كتلة لجسيمات البناء الأولية للكون.
وبوزون هيغز هو الجسيم الأولي الذي يمنح كتلة إلى الكثير من الجسيمات الأخرى وفقا لنظرية "النموذج القياسي". وهو يفسر كيف أن بعض الجسيمات لديها كتلة فيما جسيمات أخرى لا تتمتع بكتلة ويفسر تاليا لماذا الكون موجود كما نحن نعرفه. وقالت لجنة نوبل "دونه لا وجود لنا".
لكن عقود ستمر قبل أن يؤكد العلماء في سيرن، والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية ومقرها جنيف، وجودها. كما أعلن المختبر الأوروبي لجسيمات الفيزياء الأخبار في شهر تموز/ يوليو الماضي.
ويتطلب العثور على الجسيمات، التي غالبا ما يشار إليها باسم "جسيمات الله" الآلاف من العلماء وجبال من البيانات من تريليونات البروتونات المتصادمة الموجودة في أكبر ذرة في العالم، وهو مصادم CERN’s Large Hadron Collider، التي تنتج الطاقات التي تحاكي 1 أو 2 ترليون جزء من الثانية بعد الانفجار الكبير.
وتكلفة المصادم 10 مليارات دولار للبناء والتشغيل على بعد 17 ميلا "27 كيلومترا"، في نفق تحت الحدود السويسرية الفرنسية.