أعلنت البحرية الأميركية أنها بصدد إلحاق نسخة تجريبية من نظام سلاح الليزر الجديد بالمركبة القتالية البرمائية USS Ponce وإرسالها إلى مياة منطقة الشرق الأوسط في صيف عام 2014 .ومن المتوقع أن يكون لدى الضربة الواحدة من هذا السلاح الجديد الذي يطلق أشعة الليزر بطريقة معينة القدرة على تدمير زورق بحري صغير أو إسقاط طائرة بدون طيار وفقًا لما أظهره شريط فيديو نشرته قوات البحرية
الأميركية.
ويذكر أن نظام سلاح الليزر الجديد سوف يُمثل أول إستخدام فعلي لليزر كسلاح في الخدمة العسكرية على مستوى العالم.
وأكدت البحرية الأميركية للصحافيين أن قذائف الليزر التي تخرج من المدفع الجديد أصابت الأهداف بنسبة 100بالمائة خلال الإختبارات التي إجتازها السلاح بنجاح منقطع النظير.
وأضافت البحرية أن مدفع الليزر التجريبي الجديد يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها موقد اللحام حيث أن سعة التخزين غير محدودة مما يسمح للمدفع بالعمل المتواصل دون توقف.
كما يتميز المدفع الجديد بأنه لا يحتاج إلى ذخيرة مرتفعة التكلفة لذا فهو من الأسلحة قليلة التكلفة حيث تتكلف الضربة من هذا المدفع دولارًا واحدًا وفقًا لما صرح به العميد البحري الأميركي ماثيو كلاندر، الباحث في سلاح البحرية الأمريكية.
وأشارت البحرية الاميركية إلى أن تكلفة تطوير مدفع الليزر الأول قد وصلت إلى 32 مليون دولار، ومع ارتفاع تكلفة تطويره، من الممكن أن يمثل هذا المدفع أحد أهم عوامل توفير النفقات العسكرية حيث من الممكن أن يحل محل المدفع غاتلينغ الذي تتكلف الدورة الواحدة منه فقط عدة آلاف من الدولارات.
وأظهر الفيديو الذي نشرته القوات البحرية الأمريكية قدرات التدمير الذي يتمتع بها هذا الجهاز حيث تم تجريبه في ضرب طائرة بدون طيار وقصف بعض مصابيح الإضاءة في أحد المباني.