دبي - صوت الإمارات
أكد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» أن الإمارات تتبنى نهجاً معتدلاً في تنظيم تدفق البيانات إلى خارج حدودها.وأصدر «أونكتاد» أمس «تقرير الاقتصاد الرقمي 2021»، واختار للتقرير موضوعاً رئيسياً، وهو «تدفق وتطور البيانات عبر الحدود: إلى من تتدفق البيانات؟»، حيث رصد القواعد الحاكمة لتدفق البيانات خارج الحدود في مختلف دول العالم.
وتطرق التقرير إلى الإمارات، فذكر أنها تتبع منهجاً معتدلاً في هذا الشأن، حيث تميل إلى التوسط بين التشدد واللين في تنظيمها لعملية تدفق المعلومات خارج حدودها. وأوضح التقرير أن نهج الإمارات يراعي حساسية القطاعات التي تغطيها البيانات والمعلومات.
فعلى سبيل المثال، تحظر الإمارات تدفق البيانات الخاصة بالقطاع الصحي لديها خارج حدودها، وذلك حفاظاً على خصوصية المرضى واحتراماً لسرية البيانات الخاصة بهم.
وأضاف التقرير أن الإمارات ليست وحدها التي تحظر تبادل بيانات القطاع الصحي، وإنما هناك أكثر من دولة في العالم تتبنى نفس التوجه، ومنها المملكة المتحدة، أستراليا، والصين.
وذكر التقرير أن أكثر من دولة في العالم تنتهج نفس توجه الإمارات المُعتدل في تنظيم تدفق البيانات عموماً في كافة القطاعات، ومن أبرزها اليابان، كوريا الجنوبية، ونيوزيلندا.
وأفاد التقرير بأن الإمارات واحدة من الدول التي شاركت في «مبادرة البيان المشترك» في عام 2019، والتي تقترح التفاوض من أجل صياغة قواعد تجارية جديدة لتنظيم عمليات تدفق البيانات بين مختلف دول العالم.
قد يهمك ايضا
محمد بن راشد مرحبا بضيوف الإمارات ويؤكد أن إكسبو دبي قمة الفخر الوطني والثقة العالمية