كوكب الارض

يشهد كوكب الأرض هذا الشهر اقتراب كويكب كبير بما يكفي لاعتباره "خطرا محتملا" من قبل وكالة ناسا الفضائية.

ويعد الكويكب الضخم واحدا من العديد من الأجسام القريبة من الأرض (NEOs)، التي تشكل ضغطا على رادارات وكالة ناسا.

ولكن هذا الكويكب كبير بما يكفي لتذكير علماء الفلك بالمخاطر الكامنة في الفضاء السحيق. وعلى الرغم من أن 52768 (1998 OR2) لا يشكل أي خطر على كوكبنا، فقد ضربت أجسام مماثلة في الحجم، الأرض، في الماضي البعيد.

ما هي الأجسام القريبة من الأرض؟

يتحرك العديد من الكويكبات حول الشمس على مسارات يمكن أن تقربها من كوكبنا في نقاط زمنية مختلفة.

 

وفي بعض الأحيان، يقترب الكويكب والمذنبات من الأرض بما يكفي بالنسبة لأنظمة ناسا الآلية، لتتبع مداراتها.

وقالت ناسا إن 99% من جميع الأجسام القريبة من الأرض المكتشفة هي كويكبات.

متى يقترب الكويكب 52768 (1998 OR2) من الأرض؟

وتقدر وكالة ناسا أن الكويكب يتحرك حول الشمس بسرعة زهاء 8.7 كم في الثانية، ويتراوح محيطه بين 1.8 كيلومتر و4.1 كيلومتر.

وبعبارة أخرى، يمكن القول إن الكويكب سيكون أبعد من القمر عنا، بنحو 16 مرة.

ولكن علماء الفلك يتوقعون أن يكون الكويكب ساطعا بما يكفي لرصده من قبل التلسكوبات الصغيرة.

ما هو الكويكب الخطير المحتمل؟

غالبا ما تكون بعض الصخور الفضائية كبيرة بما يكفي ومشرقة، بحيث يمكن مراقبتها من قبل ناسا.

وتعتبر وكالة الفضاء الأمريكية أن الكويكب يكون خطيرا، إذا زاد قياس محيطه عن 150 مترا، وحلّق قرب الأرض على مسافة 4.6 مليون ميل (7.5 مليون كيلومتر).

وقالت ناسا: "إن عددا صغيرا نسبيا من الأجسام القريبة من الأرض، يمر بالقرب منها، وهي كبيرة بما يكفي للمراقبة الدقيقة. وهذا يسمح باحتمال حدوث تصادم في المستقبل".

ومع ذلك، لا يتوقع أن تصطدم أي من هذه الأجسام بالأرض خلال عدة مئات من السنين المقبلة.

قد يهمك ايضا 

راغبو العمل في الفضاء يغرقون "ناسا" بآلاف الطلبات

"أطلس" مذنب ضخم خمسة أضعاف المشتري يضئ سماء الليل خلال نيسان الجاري