جهازًا يقرأ الأفكار ويحوّلها إلى كلام

صمم العلماء واختبروا آلة يمكنها قراءة ما يجول بالعقل وتحويل الأفكار إلى خطاب، وأُعلن عن هذا الاختراق بوصفه "تغيير للحياة" لأولئك غير القادرين على التواصل، مثل ضحايا السكتة الدماغية.

ويجمع النظام الرائد بين قوة توليف الكلام والذكاء الصناعي لتحويل نشاط الدماغ إلى جمل واضحة، ويستند إلى التكنولوجيا ذاتها المستخدمة من قبل "أمازون" في مساعدها "Echo"، و"آبل" في مساعدها "Siri، ويقدم هذا النظام أملا للمصابين بالشلل بعد الإصابة بالسكتة الدماغية أو حادث ما، للتواصل مع الأصدقاء والأقارب، على الرغم من عدم القدرة على الكلام.

وتأمل أستاذة الهندسة الكهربائية، الدكتورة نيما مسغراني، من جامعة كولومبيا في نيويورك، أن تتغير حياة آلاف الأفراد المصابين، فقالت "أصواتنا تساعدنا على التواصل مع أصدقائنا وعائلاتنا والعالم من حولنا، وهذا هو السبب في أن فقدان قوة صوت المرء يسبب حالة مرضية مدمرة للغاية، ومع دراسة اليوم، لدينا طريقة محتملة لاستعادة هذه القوة"، وتابعت "لقد أظهرنا أنه، مع التكنولوجيا المناسبة، يمكن فك رموز أفكار هؤلاء الأشخاص وفهمها من قبل أي مستمع".

كما يأمل فريق العلماء في أن يكون نظامهم جزءا من عملية زرع، شبيهة بتلك التي يرتديها بعض مرضى الصرع، والتي تترجم أفكار المُرتدي مباشرة إلى كلمات.

وأضافت الدكتورة مسغراني أن النظام الجديد "من شأنه إعطاء أي شخص فقد القدرة على الكلام، سواء من خلال الإصابة أو المرض، فرصة متجددة للاتصال بالعالم من حوله"، وأوضحت أن "نظامنا يمكن أن يأخذ إشارات الدماغ التي تولدها تلك الفكرة، ويحولها إلى خطاب كلامي".

تطوير جهاز يقرأ الأفكار ويحولها إلى كلام

صمم العلماء واختبروا آلة يمكنها قراءة ما يجول بالعقل وتحويل الأفكار إلى خطاب.

وأعلن عن هذا الاختراق بوصفه "تغيير للحياة" لأولئك غير القادرين على التواصل، مثل ضحايا السكتة الدماغية.

ويجمع النظام الرائد بين قوة توليف الكلام والذكاء الصناعي لتحويل نشاط الدماغ إلى جمل واضحة، ويستند إلى التكنولوجيا ذاتها المستخدمة من قبل أمازون في مساعدها "Echo"، وآبل في مساعدها "Siri".

ويقدم هذا النظام أملا للمصابين بالشلل بعد الإصابة بالسكتة الدماغية أو حادث ما، للتواصل مع الأصدقاء والأقارب، على الرغم من عدم القدرة على الكلام.

وتأمل أستاذة الهندسة الكهربائية، الدكتورة نيما مسغراني، من جامعة كولومبيا في نيويورك، أن تتغير حياة آلاف الأفراد المصابين.

وقالت مسغراني: "أصواتنا تساعدنا على التواصل مع أصدقائنا وعائلاتنا والعالم من حولنا، وهذا هو السبب في أن فقدان قوة صوت المرء يسبب حالة مرضية مدمرة للغاية، ومع دراسة اليوم، لدينا طريقة محتملة لاستعادة هذه القوة".

وتابعت حديثها مضيفة: "لقد أظهرنا أنه، مع التكنولوجيا المناسبة، يمكن فك رموز أفكار هؤلاء الأشخاص وفهمها من قبل أي مستمع".

كما يأمل فريق العلماء في أن يكون نظامهم جزءا من عملية زرع، شبيهة بتلك التي يرتديها بعض مرضى الصرع، والتي تترجم أفكار المُرتدي مباشرة إلى كلمات.

وأضافت الدكتورة مسغراني أن النظام الجديد "من شأنه إعطاء أي شخص فقد القدرة على الكلام، سواء من خلال الإصابة أو المرض، فرصة متجددة للاتصال بالعالم من حوله"، وأوضحت أن "نظامنا يمكن أن يأخذ إشارات الدماغ التي تولدها تلك الفكرة، ويحولها إلى خطاب كلامي"

قد يهمك ايضاً :

العلماء يؤكدون أن الإصابة بمرض "الزهايمر" يمكن أن تبدأ أثناء الحمل

أمل علم الدين أنيقة تخطف الأنظار في جامعة كولومبيا الأميركية