لندن – صوت الإمارات
تقوم المملكة المتحدة بنشر كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، لاصطياد الناس الذين يأكلون ويشربون أو يدخنون أثناء قيادة السيارات.
أقرأ أيضا : شركة "مايكروسوفت" تعلن إطلاق مجموعة متنوعة من الأجهزة الإلكترونية العام المقبل
لكاميرات التي يطلق عليها "النسر الأصفر" لديها أيضًا القدرة على تصوير السائقين والركاب غير الملتزمين بارتداء حزام الأمان، بالإضافة إلى السرعة الزائدة طبعًا.
ميزات الكاميرات الجديدة
لا يشبه مظهر هذه الكاميرات الجديدة، ما اعتاده الناس، بما يعني أن الشخص لن يكون بمقدوره أن يعرف إذا ما تم اصطياده أم لا، كما في أجهزة ضبط السرعة التقليدية، كما أنها تعمل في جميع ظروف الطقس والمناخ بالليل والنهار، بحيث لا تتأثر بأي متغيرات في الحرارة أو الثلوج أو الأمطار وغيرها.
وتأتي هذه الكاميرات مزدوجة ويتم تركيبها بحيث تبعد كل واحدة عن الثانية 200 مترًا، وتتم مزامنة أجهزة الكمبيوتر الموجودة بالكاميرات، لتسجيل المعلومات كالوقت والسرعة، كما تعمل على تسجيل أرقام اللوحات للسيارات.
دقة الأشعة تحت الحمراء
مع هذه التقنية الجديدة لن يتمكن السائقون المخالفون، من الإفلات من العقوبة، إذا ما ارتكبوا مخالفات في جنح الظلام، لأن الأشعة تحت الحمراء لها القدرة على العمل في العتمة وفي كل الأحوال الجوية بشكل جيد.
وكان يمكن للسائق في السرعات القديمة، أن يتجاوز ما يقدر بـ 10 بالمائة من السرعة المسموحة، إلى أن يتم اصطياده من قبل الكاميرات، أما الآن فإنه لن يسمح بأكثر من ميل واحد إضافي ليكون للكاميرا أن تسجل المخالفة مباشرة.
عن الأكل والشرب والتدخين
كما أن تصوير القيادة بالهواتف يعتبر ميزة إضافية، خاصة أنها أمر غير قانوني يهبط بست نقاط من رخصة القيادة في بريطانيا، كما تترتب عليه غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني، وإذا كان الأكل والشرب أثناء القيادة مسار جدل، فالشرطة لها التقدير في حجم الإهمال في هذه الحالة، وهل يترتب عليه إجراء قانوني أم لا، كذلك الحال بالنسبة للتدخين، لكن بموجب تغيير حديث في القانون، فإنه من غير القانوني التدخين في السيارة، إذا كنت مسافرًا مع ركاب أقل من 18 سنة.
وقد يهمك أيضاً :
علماء يكتشّفون "كواكب مارقة" تُعزز نظرية قديمة بشأن درب التبانة