ألعاب الفيديو

أثبتت دراسات حديثة أن ألعاب الفيديو لها جوانب إيجابية تساهم في تعزيز صحة الدماغ وتقوية الذاكرة، وذلك بخلاف الاعتقاد التقليدي السائد أنها لا تمثّل سوى مصدرًا لهدر الوقت، وتصيب المدمنين عليها بأمراض، وفي السطور التالية نستعرض أبرز إيجابيات هذه الألعاب وفق ما ذكر موقع "إنغادجت" التقني.

 تعزيز مهارات حل المشاكل
تضع ألعاب الفيديو من يمارسها في مواقف تتطلب منه التفكير بعناية، قبل التحرك واتخاذ القرارات في غضون ثوان. ووفق أبحاث، فإن مثل هذه المواقف تنعكس في الحياة الواقعية، وتجعل الشخص قادرا على الإقدام على أشياء معينة، وتنمية مهارات اتخاذ القرار.

 تحسين الذاكرة
يتطلب ممارسة ألعاب الفيديو تفعيل الذاكرة البصرية والسمعية، حيث يتوجب على اللاعب الإصغاء للإرشادات التي تقدم له في بداية اللعبة، وتذكرها خلال المهام التي عليه تنفيذها خلال اللعبة، الأمر الذي يحسّن من الذاكرة، وتشير دراسة أميركية إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد لمدة نصف ساعة فقط يوميا، قد يؤدي إلى تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة.
 
وقال ستارك وجريجوري كليمسون، المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا "إنه على الرغم من أن الدراسة لم تكن تهدف إلى إظهار كيفية تحسين الألعاب ثلاثية الأبعاد للذاكرة فمن المحتمل أن ممارسة هذه الألعاب يحفز منطقة الحصين في المخ أو (قرن آمون) والتي ترتبط بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة".
 
زيادة سرعة الدماغ
يتلقى الدماغ أثناء ممارسة ألعاب الفيديو تحفيزا منوعا بصريا وسمعيا. وطبقا لأبحاث، فإن الأفراد الذين يمارسون ألعاب الفيديو يكونوا قادرين على معالجة هذه المحفزات أسرع من غيرهم، وهو ما يضمن أن يعمل الدماغ باستمرار على تفسيرها، وبسرعة أكبر.

 تحسّن الصحة العامة
بحسب الدورية العلمية الأميركية للطب الوقائي، فإن ألعاب الفيديو تحسّن الصحة العامة لمن يخضعون لعلاج بدني أو نفسي، حيث تساعد الألعاب وبخاصة تلك التي تصنّف تحت "الواقع الافتراضي" في تخفيف التوتر، والآلام الناجمة عن الأمراض المزمنة والجراحات، وذلك لأن اللاعب ينغمس في أحداث اللعبة وينصرف انتباهه عن الألم.

 علاج فرط الحركة
أشارت نتائج تجربة سريرية أن لعبة فيديو مصممة من قبل شركة أكيلي الأميركية، يمكن أن تساعد الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، وذلك لتحفيز أنظمة عصبية إدراكية معينة في المخ، وبعد تجربة خضع لها 348 طفلا ومراهقا مصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، حققت لعبة الشركة تحسنا ذا دلالات إحصائية جيدة.
 
مهام متعددة
في ألعاب الفيديو، وبخاصة التي تندرج تحت فئة "الإثارة والتشويق"، يتوجب على اللاعب أن يكون قادرا على تنفيذ مهام عديدة معا، مثل تحريك عصا التحكم أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، ومراقبة الشاشة لمتابعة الأعداء الافتراضيين والذخائر المتبقية. وتجعل مثل هذه الممارسات الأشخاص قادرين على إدارة أكثر من مهمة بآن واحد في الحياة العملية.
 
تساعد في علاج التوحد
صممّ باحثون من جامعة "ويسكونسن" الأميركية برنامجا تدريبيا للأطفال المصابين بالتوحد يستند على ألعاب الفيديو، وقد أثبتت التجارب أن مثل هذه الألعاب تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تنمية التوازن النفسي لديهم خلال مواجهتهم للتحديات الخاصة بهم.

بخلاف الاعتقاد التقليدي السائد، أن ألعاب الفيديو لا تمثل سوى مصدرا لهدر الوقت، وتصيب المدمنين عليها بأمراض، فقد أثبتت دراسات حديثة أن لهذه الألعاب جانبا إيجابيا، يسهم في تعزيز صحة الدماغ وتقوية الذاكرة، نستعرض هنا أبرزها وفق ما ذكر موقع "إنغادجت" التقني.

تعزيز مهارات حل المشاكل

تضع ألعاب الفيديو من يمارسها في مواقف تتطلب منه التفكير بعناية، قبل التحرك واتخاذ القرارات في غضون ثوان. ووفق أبحاث، فإن مثل هذه المواقف تنعكس في الحياة الواقعية، وتجعل الشخص قادرا على الإقدام على أشياء معينة، وتنمية مهارات اتخاذ القرار.

تحسين الذاكرة

يتطلب ممارسة ألعاب الفيديو تفعيل الذاكرة البصرية والسمعية، حيث يتوجب على اللاعب الإصغاء للإرشادات التي تقدم له في بداية اللعبة، وتذكرها خلال المهام التي عليه تنفيذها خلال اللعبة، الأمر الذي يحسّن من الذاكرة.

وتشير دراسة أميركية إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد لمدة نصف ساعة فقط يوميا، قد يؤدي إلى تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة.

ونقلت رويترز عن ستارك وجريجوري كليمسون، المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا قوله: "إنه على الرغم من أن الدراسة لم تكن تهدف إلى إظهار كيفية تحسين الألعاب ثلاثية الأبعاد للذاكرة فمن المحتمل أن ممارسة هذه الألعاب يحفز منطقة الحصين في المخ أو (قرن آمون) والتي ترتبط بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة".

زيادة سرعة الدماغ

يتلقى الدماغ أثناء ممارسة ألعاب الفيديو تحفيزا منوعا بصريا وسمعيا. وطبقا لأبحاث، فإن الأفراد الذين يمارسون ألعاب الفيديو يكونوا قادرين على معالجة هذه المحفزات أسرع من غيرهم، وهو ما يضمن أن يعمل الدماغ باستمرار على تفسيرها، وبسرعة أكبر.

تحسّن الصحة العامة

بحسب الدورية العلمية الأميركية للطب الوقائي، فإن ألعاب الفيديو تحسّن الصحة العامة لمن يخضعون لعلاج بدني أو نفسي.

وتساعد الألعاب وخصوصا تلك التي تصنّف تحت "الواقع الافتراضي" في تخفيف التوتر، والآلام الناجمة عن الأمراض المزمنة والجراحات، وذلك لأن اللاعب ينغمس في أحداث اللعبة وينصرف انتباهه عن الألم.
 
علاج فرط الحركة

أشارت نتائج تجربة سريرية أن لعبة فيديو مصممة من قبل شركة أكيلي الأميركية، يمكن أن تساعد الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، وذلك لتحفيز أنظمة عصبية إدراكية معينة في المخ.

وبعد تجربة خضع لها 348 طفلا ومراهقا مصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، حققت لعبة الشركة تحسنا ذا دلالات إحصائية جيدة.

مهام متعددة

في ألعاب الفيديو، وخصوصا التي تندرج تحت فئة "الإثارة والتشويق"، يتوجب على اللاعب أن يكون قادرا على تنفيذ مهام عديدة معا، مثل تحريك عصا التحكم أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، ومراقبة الشاشة لمتابعة الأعداء الافتراضيين والذخائر المتبقية. وتجعل مثل هذه الممارسات الأشخاص قادرين على إدارة أكثر من مهمة بآن واحد في الحياة العملية.

تساعد في علاج التوحد

صمم باحثون من جامعة "ويسكونسن" الأميركية برنامجا تدريبيا للأطفال المصابين بالتوحد يستند على ألعاب الفيديو، وقد أثبتت التجارب أن مثل هذه الألعاب تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تنمية التوازن النفسي لديهم خلال مواجهتهم للتحديات الخاصة بهم.