أكد بحث جديد أن رواد الفضاء سيضطرون إلى ارتداء نظارات السباحة الواقية لإنقاذ أبصارهم خلال الرحلات الطويلة في الفضاء، وغالبا ما يواجهون في المهمات طويلة الأمد على متن المحطة الفضائية الدولية، تغيرات في أعينهم، يمكن أن تستمر لسنوات، بما في ذلك ضعف البصر.

ووجد العلماء أن ارتداء النظارات الواقية المستخدمة في الرياضات الثلجية أيضا، تخلق ضغطا خفيفا حول العينين يمكن أن يتصدى للمشاكل الناجمة عن انخفاض ضغط السائل داخل العين، والمعروف طبيا باسم "ضغط العين" (IOP).

ويمكن أن تؤدي التغيرات التي تطرأ على ضغط العين إلى مجموعة من مشاكل العين، مثل "بقع الصوف القطني"، وهي عبارة عن بقع بيضاء ناعمة على شبكية العين، وتورم في العصب البصري.

إقرا ايضًا:

دراسة تركية تكشف أخطار التصوير بالرنين المغناطيسي

وأوضحت الدكتورة، جيسيكا سكوت، من جمعية أبحاث الفضاء في هيوستن: "نظارات السباحة تضغط بقوة على الجلد حول العين، وهذا ما يشير إلى أن الضغط داخل العين باستخدام نظارات السباحة سيخفف من متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء".

ويعاني العديد من رواد الفضاء من ضعف البصر، أحيانا حتى بعد انتهاء حياتهم المهنية، وتشير فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) إلى تغيرات في الضغط في الدماغ، حيث يكون السائل الشوكي الناجم عن انعدام الوزن هو السبب جزئيا.

قد يهمك أيضًا:

الكشف عن إجراء عمليات مسح بالرنين المغناطيسي

"ناسا" تكتشف أول كوكب خارج المجموعة الشمسية بحجم الأرض