واشنطن - رولا عيسى
قرّرت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأميركية إجراء تحقيق عاجل بعد احتراق هاتف سامسونغ "غالاكسي نوت 7" على متن طائرة تابعة لخطوط ساوث ويست الجوية، وذلك عقب قرارها في 2 سبتمبر/ايلول الماضي، بسحب 2.5 مليون جهاز بسبب وجود خلل في البطارية يؤدي إلى احتراق الجهاز، ولكنها أعادت طرحه في الأسواق بعد معالجة المشكلة.
وأعلنت شركة "سبرينت" موفقتها على تبديل هاتف غالاكسي نوت 7 بأي هاتف آخر بعد وقوع الحادث، قائلة "تعمل سبرينت بالتعاون مع سامسونغ من أجل استبدال هاتف غالاكسي نوت 7. حتى الآن، لم تعلن لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية ما إذا كان ينبغي للعملاء استخدام النسخة الجديدة للهاتف أم لا".
وأضافت زوجته سارة، أن غرين كان يغلق الهاتف وينتظر لاقلاع الرحلة، وبعدها وضعه في جيبه وبدأ حدوث ضوضاء ونشر دخان. وأوضحت سارة أن زوجها أخرج الهاتف من جيبه بسرعة بعد أن ارتفعت حرارته بشكل مفاجئ والقى به على الأرض، مشيرة إلى أن الهاتف كان يعمل بشكل طبيعي ولا توجد به أي مشاكل منذ أن استلمه غرين. وكان مسؤولو سلامة الطيران الأميركية حذروا الركاب الشهر الماضي بعدم تشغيل أو شحن هاتف سامسونغ غلاكسي نوت 7 عندما يكونوا على متن طائرة، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بانفجار واحتراق بعض الأجهزة.
وأصدرت شركة سامسونغ بيانًا بشأن الحادث، أعلنت فيه أنها تعمل مع السلطات وشركة الطيران، قائلة "نحن نعمل مع السلطات وخطوط ساوث ويست الجوية من أجل استعادة الجهاز والتأكد من سبب الحادث". وأوضحت خطوط ساوث ويست الجوية، قائلة "إن قبل مغادرة الرحلة رقم 994 التابعة لخطوط ساوث ويست الجوية من لويفيل إلى بالتيمور، بدأ جهاز الكتروني لأحد الركاب، يُعتقد أنه سامسونغ، بنشر الدخان. تم إجلاء كل الركاب وطاقم الطائرة بأمان عبر باب المقصورة الرئيسي".
وأضافت الشركة "سيتم استيعاب الركاب في رحلات أخرى من أجل توصيلهم إلى وجهاتهم النهائية، والسلامة دائماً تأتي على رأس أولويات خطوط ساوث ويست الجوية ونحن نشجع عملائنا على الامتثال لتوجيهات إدارة الطيران الفيدرالية المتعلقة بالسلامة".