الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز

تفقّد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بصفته وزيرًا للدفاع ،السبت، "برنامج صيانة طائرات "تورنيدو" وتطويرها الجاري في "قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية" في الظهران شرقي المملكة العربية السعودية".  وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الأمير محمد بن سلمان استمع إلى إيجاز عن تطور العمل في "المرحلة الثالثة" من البرنامج الذي يهدف إلى المحافظة على القدرات القتالية لهذه الطائرة عبر تطوير أنظمة التسليح إلى الأنظمة الذكية والمتطورة، وكذلك ترقية أنظمة الاتصالات والمراقبة الالكترونية.
ويتضمن البرنامج حسب الوكالة، تدريب الأطقم الفنية والجوية على هذه الأنظمة الحديثة. كما يهدف إلى "نقل التقنية للمملكة وتدريب وتوظيف الشباب السعودي على أحدث التقنيات في مجال صناعه الطيران".
والتورنيدو هي طائرة مقاتلة متعددة المهام تستعمل كمطاردة وقاذفة وهي من إنتاج أوروبي مشترك للدول الثلاث "بريطانيا وألمانيا وإيطاليا"، ولا يُعرف على وجه التحديد عدد الطائرات التي تملكها الرياض من هذا الطراز.
وخلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استقبل ولي ولي العهد السعودي في الرياض كلا من الرئيس التنفيذي لشركة "داسو" الفرنسية إيريك ترابيير، والرئيس التنفيذي لشركة "تاليس" الفرنسية، باتريك كاين، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "ريثيون" الأميركية، توماس كينيدي ، لبحث توطين الصناعات العسكرية.
وشركة "داسو" شركة فرنسية لصناعة الطائرات ، من أبرز منتجاتها مقاتلات "فالكون" و"رافال"، فيما تعد شركة "تاليس" رائدة عالميا في مجال تكنولوجيا الفضاء والنقل والدفاع والأمن. أما "ريثيون" فهي واحدة من أكبر 10 شركات في العالم متخصصة في أنظمة الدفاع.
وسبق أن كشف الأمير محمد بن سلمان، خلال تصريحات له في أبريل/نيسان الماضي، أن "رؤية السعودية 2030" تستهدف توطين الصناعات العسكرية بنسبة 50% مقارنة مع 2% حالياً. وقال في هذا الصدد: "إن المملكة العربية السعودية أكبر رابع دولة في العالم تنفق عسكرياً عام 2014، وأكبر ثالث دولة في العالم تنفق عسكرياً عام 2015 ، ورغم ذلك ليس لدينا صناعة داخل المملكة ". وكشف أن السعودية "بصدد إنشاء شركة قابضة للصناعات العسكرية مملوكة مئة في المئة للحكومة".