دبي – صوت الإمارات
تفاعل آلاف المغردين الشباب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع وسم (#الحوار_الوطني_حول_الشباب)، الذي أطلقه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الثلاثاء.
وقدم مغردون العديد من المقترحات لتمكين ودعم الشباب في مختلف القطاعات والمجالات، وبرزت 10 مقترحات تم تداولها الأربعاء على نطاق واسع، هي: استحداث منصب مدير تنفيذي للشباب في مختلف الجهات الحكومية، بهدف دعمهم وتشجيعهم وتطويرهم، وفق استراتيجية الحكومة، وإيجاد فرص للشباب في التطور العلمي والمهني والوظيفي، وإطلاق مختبر للقيادة الشابة على مستوى الدولة، وإطلاق برنامج قادة المستقبل في المؤسسات الحكومية كافة، وإخضاع الموظفين الجدد لاختبار للحاق بالبرنامج.
واقترح مغردون إضافة مادة دراسية مختصة بالصناعة متدرجة في مستواها بدءاً من المراحل الدنيا وتنتهي بمشروع يطبق واقعياً لخلق جيل صناعي، وتأهيل الاخصائيين الاجتماعيين لتوجيه الشباب بطرق تتناسب مع المستقبل، وإلزم الجهات الحكومية بإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالشباب المتخصصين في شتى المجالات؛ ليتم الاستعانة بهم في الدوائر.
واقترحوا إطلاق "جائزة القائد الشاب المتميز" ضمن برنامج الشيخ محمد بن راشد للتميز الحكومي، وإطلاق جائزة تمكين الشباب لدى الجهات الحكومية وشبه الحكومية الكبرى، وإطلاق مبادرة مستقلة لهم ضمن القمة الحكومية، وإطلاق مبادرة "شاب في كرسي القيادة"، حيث يمنح الشباب فرصة تولي قيادة مشروع أو إدارته فترة قصيرة وتقييم التجربة.
وأوضحت المغردة هبة حسين السمت، إن "شباب الإمارات بحاجة إلى التشجيع والمساندة من المؤسسات الحكومية؛ ليحققوا طموحاتهم التي من دون شك ستصب في خدمة الوطن". وقال أيوب المرزوقي: "أقترح وجود مدير تنفيذي للشباب في مختلف الجهات لتطوير استراتيجية واضحة لهم ودعمهم، وتأهيل رأس المال البشري".
وذكرت المغردة وفاء الملا: "أتمنى أن يأخذ كل شباب الوطن فرصتهم في التطور العلمي والمهني والوظيفي". وأكد المغرد المهندس جاسم الحوسني "أهمية إضافة مادة مختصة بالصناعة متدرجة في مستواها، بدءاً من المراحل الدنيا وتنتهي بمشروع يطبق واقعياً لخلق جيل صناعي".
ونوه المغرد عبدالله الكديده إلى "إضافة بعض المواد القانونية بشكل مبسط الى مناهج التدريس، مثال: قانون الجرائم الإلكترونية". وأضاف المغرد أحمد الحمادي: "تأهيل الاخصائيين الاجتماعيين لتوجيه شباب المستقبل بطرق تتناسب مع المستقبل" . واقترح المغرد محمود عبدالمنعم "إطلاق مختبر القيادة الشابة على مستوى الدولة، وبرنامج قادة المستقبل في كافة المؤسسات الحكومية".
وأضاف: "أقترح إطلاق جائزة القائد الشاب المتميز ضمن برنامج الشيخ محمد بن راشد للتميز الحكومي، وإطلاق جائزة تمكين الشباب لدى الجهات الحكومية وشبه الحكومية الكبرى، وإطلاق فعالية القمة الحكومية الشبابية للتعرف إلى تجارب الحكومات في ذلك، وإطلاق مبادرة مستقلة ضمن القمة الحكومية، وإطلاق مبادرة شاب في كرسي القيادة، حيث يمنح الشباب تولي قيادة مشروع أو إدارة لفترة قصيرة، وتقييم التجربة" .
وذكر المغرد عبدالله صالح الجنيبي، "إظهار إنجازات الشباب الحالية على شكل إعلانات أو برامج وثائقية، لتكون مثالاً يحتذى به لبقية الشباب، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالشباب المتخصصين في شتى المجالات، ليتم الاستعانة بهم من قبل الجهات الحكومية الراغبة في ذلك".
وأضافت المغردة بدر القاسمي: "نحتاج لتغيير بعض القيم التي نراها قد زرعت في الأطفال وبرزت في مرحلة الشباب، كتقديم المظهر على الجوهر، ومن المهم تقييم ثقافة الشاب الإماراتي في مراحل مبكرة عبر معايير تقيس اطلاعه في مواضيع خارج المناهج". وقال المغرد الدكتور حاتم العامري: "خلق جيل من الشباب ناضج فكرياً للخوض في مجال العمل الخاص، والتقليل من اعتمادهم على العمل الحكومي، وتنمية المهارات التي تسمح للمواطن عامة والشباب خاصة بالخوض في مجالات العمل الخاص كمهارات التسويق والتنافسية".
وأضاف: "أدعو رجال الأعمال لتشجيع الشباب في مجال الأعمال الخاصة عن طريق عمل ورش عمل وتدريب عملي لريادة الأعمال".